جمعية'' اليتيم'' الخيرية تدعو التجار والمزكين لطرق أبوابها في عاشوراء وجهت جمعية ''اليتيم'' الخيرية ندائها لكافة المحسنين عبر الوطن من أجل مد يد العون والمساعدة لمئات الأرامل والأيتام الذين تضمهم الجمعية حتى يتسنى لها التخفيف من معاناة هذه الشريحة في مواجهة متطلبات الحياة وزرع بذرة الأمل والطمأنينة في قلوبهم مع اقتراب مناسبة عاشوراء التي تكثر فيها الصدقات وتوزيع الزكاة . ناشد رئيس جمعية ''اليتيم '' السيد ''رابحي'' فرصة حلول مناسبة عاشوراء للفت انتباه المواطنين من تجار وأصحاب المشاريع ممن بلغت أموالهم النصاب واستوفت شروط الزكاة أن ينظروا الى فئة الأيتام والأرامل، ودعا الى مد يد العون للمساهمة في تموين مشاريع التكفل بهذه الشريحة لأن الجمعية في مرحلتها الأولى تتكفل بأكثر من 170 عائلة تضم حوالي 675 طفل يتيم موزعين عبر بلديات ولايات البليدة، والجزائر العاصمة تيبازة، من خلال توفير المساعدة المادية والرعاية الاجتماعية والخدمات التعليمية والصحية والثقافية، بواسطة برنامج متكامل وإشراف تام عبر فروعها المختلفة. (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) دعت الجمعية عبر رئيسها المحسنين الى إتباع سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين -وأشار بالسبابة والوسطى-) وعليه فإن الجمعية تؤكد ان أبوابها مفتوحة لكل المحسنين عبر الوطن للتقدم الى مكتبها لتقديم الإعانات، خاصة وأنها بدأت يوما بعد آخر تسجل إقبالا وتوافدا كبيرا للأرامل والأيتام من اجل الاستفادة من الخدمات التي توفرها الجمعية، ووجه السيد رابحي رابح رئيس جمعية اليتيم الخيرية نداءه إلى المحسنين عبر الوطن من أجل مد يد العون ، ومساعدة الأطفال الأيتام وذكر السيد ''رابحي رابح'' في هذا الخصوص ان قلة الإمكانات تمنعهم من تغطية كافة الطلبات التي تصلهم الى الجمعية، وحسب ما كشفه السيد رابحي فان أعدادا كبيرة من العائلات الفقيرة تقصد الجمعية يوميا ، إلا ان قلة الإمكانيات تمنعهم من مد يد المساعدة لجميع الأسر، ودعا جميع المحسنين لتقديم العون للجمعية، حيث ان عدد العائلات التي تحضر يوميا للجمعية لطلب المساعدة تفوق بكثير الإمكانيات التي تتمتع بها الجمعية حاليا ،كما أن قلة المساعدات وانعدامها في أحيان كثيرة صعب من مهمة الجمعية في مد يد العون لفئة كبيرة من المحتاجين على مستوى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها، ورغم ان اسم الجمعية يحمل الكثير من معاني الخير إلا أننا -يقول رئيس- الجمعية نعاني من العديد من المشاكل بالرغم من أن الجمعية بدأت نشاطها سنة 2005 وتم اعتمادها بشكل رسمي في بداية شهر جانفي سنة 2009 ، وهو ما مكنها من العمل وزيادة نشاطاتها الخيرية على مستوى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها، وحسب السيد ''رابحي '' فان الجمعية كان هدفها الأول منذ تأسيسها السعي الى إعطاء الأطفال الأيتام الفرصة في العيش دون ان ينقصهم شيء مثل بقية الأطفال العاديين، وقد تمكنت الجمعية بعد إجراء تحقيقات من إحصاء 4آلاف عائلة تحوي عددا كبيرا من الأطفال الأيتام الذين يحتاجون الى تكفل فعلي، بسبب انعدام دخل دائم وقار لهذه العائلات التي فقدت كفيلها، ولم تنسى جمعية كافل اليتيم رغم قلة المساعدات من تقديم يد العون لفائدة العائلات خلال المناسبات الدينية، حيث تقوم كل عام منذ بداية نشاطها بتقديم قفة رمضان وقفة عيد الفطر وعيد الأضحى، ومن أجل أن يستمر منبع العطاء ولا يتوقف يجدد رئيس الجمعية نداؤه للمحسنين بدعمهم ماديا لمواصلة مشوارهم الخيري دون تعثر ولا نقصان في المساعدات .