توصل علماء بريطانيون إلى اكتشاف طبي من شأنه أن يساعد على وقاية الملايين من مرض السرطان في غضون سنوات، وسوف يعود الفضل فيه لبيض الدجاج، ملخص الفكرة بكل بساطة هو تعديلات جينية على الدجاجات بحيث تبيض بيضا يحتوي على جينات إنسانية تساعد على إنتاج البروتين فلا تؤذي الدجاجة، وتوفر الملايين لو تم إنتاج هذه البروتينات كيميائيا• ويحتوي البيض المعدل جينيا على مادة غالية تستطيع أن تكافح مرض السرطان إضافة إلى أمراض عدة أخرى، أما أسلوب العلاج هذا فمن شأنه إنقاذ العديد من الأشخاص وتوفير العلاج بكلفة يستطيع على تحمل كلفتها عدد أكبر من المرضى والمصابين•• ويشكل هذا الاكتشاف تطورا هاما جدا في "الفارمينغ" مصطلح يجمع بين كلمي يعني استخراج العلاج عن طريق الجمع بين الصيدلة وحيوانات المزارع•• وبما أن صنع الأدوية كيميائيا يستهلك وقتا وتكلفة مادية عالية، فإن إنتاج هذه المادة المضادة للسرطان عبر البيض يعد أسهل وأسرع وأكثر فعالية بحكم أن الدجاجة تستطيع أن تبييض 300 بيضة سنويا•• ويوضح الفريق الطبي أن عملية زرع الجينات البشرية تتم في جينات الإباضة لدى الدجاجة والمسؤولة عن إنتاج الكمية الكبرى من بياض البيض، وبما أنه مستخدم في بياض البيض فقط، بالتالي فهو لا يؤذي الدجاجات• وينوي الفريق الطبي نشر بحث في الفترة المقبلة يوضح أن 20 صنفا من الطيور يستطيع إنتاج هذه المادة بمعدل أعلى من الدجاجة، وهناك محاولات مشابهة لإنتاج هذا المادة بحليب الماعز والبقر وحتى الأرانب•