هاجم مسلحون في باكستان صهاريج نفط تنقل الوقود للقوات الاجنبية في أفغانستان مما أسفر عن تدمير 36 صهريج نفط واصابة ما يصل الى 70 شخصا. وفي وقت سابق، دعا المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في رسالة لاسلكية التقطت في واشنطن, إلى شن هجمات جديدة على المصالح اليهودية والأمريكية. ووقع هجوم أفغانستان مساء الاحد في طورخم، وهي نقطة العبور الرئيسية على الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث كان يوجد نحو مائة صهريج في حقل. وقال مسؤول بارز في بلدة جامرود الرئيسية في منطقة خيبر القبلية: " لا توجد حالات خطيرة بين المصابين". وأضاف المسؤول: "أطلق المهاجمون قنبلتين تسببتا في اندلاع حريق وإصابة عدد كبير من المواطنين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الثاني الذي تتعرض له صهاريج نفط متجهة إلى أفغانستان خلال أسبوعين، ولكن المسؤول ألقى باللوم على عناصر متطرفة. وتحصل القوات الأجنبية التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان على الكثير من امداداتها عبر باكستان، حيث يصعد المسلحون هجماتهم على خطوط الامدادات. وتقاتل باكستان المتشددين في الأراضي القبلية على الحدود الافغانية منذ أن أطاحت قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة بحركة طالبان الافغانية من السلطة بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر عام 2001.