يبذل نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو مجهودا كبيرا في برنامج إعادة التأهيل من أجل التعافي من آثار العملية الجراحية التي أجراها في ركبته، حيث يسعى النجم الشهير لاستئناف اللعب في البرازيل قبل عودته إلى فريقه الإيطالي آيه سي ميلان في وقت لاحق من هذا العام. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية اأن رونالدو مازال يتكئ على عصى أثناء سيره، ولكنه يتبع برنامجا علاجيا مكثفا. وكان رونالدو قد أجرى عملية جراحية في باريس في منتصف فبراير الماضي لعلاج إصابته بقطع في أوتار ركبته اليسرى، وهي عملية مماثلة للعملية التي أجراها المهاجم البرازيلي في ركبته اليمنى قبل ثمانية أعوام. وقال رونالدو "إنني أعمل طوال أربع أو خمس ساعات يوميا، يجب أن أتماثل للشفاء بأي طريقة حتى لو كان ذلك من أجل لعب كرة القدم على الشاطيء وعيش حياة طبيعية". وأضاف رونالدو "لقد منحني الاطباء (في باريس) كل الآمال والضمانات التي احتاجها. وبعد مرور شهرين على الجراحة، أصبحت ركبتي أفضل حالا مما كانت الركبة الأخرى خلال المرحلة العلاجية نفسها بعد الإصابة". وأعرب رونالدو عن حرصه على العودة إلى الملاعب مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يتخيل حياته بدون كرة القدم. وقال اللاعب البرازيلي "في الاسابيع الأولى التي تلت العملية الجراحية كنت محطما من الناحية البدنية والنفسية. ثم بدأ التحسن الأول يظهر، وبدأ كل شيء يعمل من جديد. وأنا الآن أتحرك من جديد.. مازال الطريق طويلا أمامي. ربما سانتظر أربعة أشهر أخرى قبل أن أتمكن من الجري، ولكن عودتي ستكون أسرع هذه المرة من عودتي السابقة (بعام 2000)". وأضاف رونالدو "تربطني علاقة جيدة مع فريقي الإيطالي. ودائما ما تكون الأبواب مفتوحة أمامي هناك. ولكن يجب أن يصل مستوى أدائي إلى الدرجة المناسبة أولا. إنني أفكر في العودة إلى البرازيل واللعب مع فلامنجو على سبيل المثال. وإذا سارت الامور بشكل جيد، سأعود وقتها إلى ميلان".