يشكو مرتادو الممر العلوي الرابط بين ساحة أول ماي وشارع التحرير الوطني وصولا إلى محطة نقل المسافرين "2 ماي" من انتشار الباعة الفوضويين فوق الممر وعلى الأدراج، وذلك لما يسببه هؤلاء من عرقلة لسير المسافرين واكتظاظ الممر الذي بات يبدو أكثر ضيقا رغم أشغال إعادة التهيئة التي باشرتها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة السنة الفارطة• وأخبرنا بعض مرتادي هذا الممر أنهم يسجلون يوميا تواجد الباعة الفوضويين منذ ساعات جد مبكرة من صباح كل يوم حتى في أيام العطل لعرض منتجاتهم التي تتراوح بين الحلوى، الجرائد، وحتى بعض الألبسة والمصابيح وفي بعض الأحيان إكسسوارات الهواتف النقالة، ولدى تحدثنا إلى أحد هؤلاء الباعة غير النظاميين أكد لنا أن غياب أسواق جوارية وانعدام فرص عمل في مختلف المؤسسات العمومية والخاصة دفع بالعديد من الشباب إلى ممارسة أنشطة تجارية في بعض الأسواق الفوضوية كسوق فرحات بوسعد "ميسوني" وغيره• ويطالب مرتادو هذا الممر العلوي الذي يعتبر همزة وصل ونقطة عبور مهمة بضرورة تدخل الوصاية وعلى رأسها مصالح بلدية سيدي امحمد لطرد هؤلاء الباعة الفوضويين الذين يطالبون بدورهم بتوفير أسواق جوارية تسمح لهم بممارسة نشاطهم التجاري بصفة نظامية•