بعد مرور سنة من إعادة تهيئة الممر العلوي الواقع على مستوى أول ماي أعرب العديد من مستعمليه عن تذمرهم من النقائص التي يعاني منها مقارنة بالممر الذي كان في السابق. وعليه أوضح البعض من مستعمليه أن أوضاع هذا الممر تزداد سوء يوما بعد يوم خاصة في أوقات الشتاء، وهو الأمر الذي زاد من صعوبة الحركة لامتلاء الممر عن آخره بمياه الأمطار، خصوصا وأن بالوعات ومجاري مياه الأمطار بهذا الممر كلها مسدودة بسبب مخلفات الباعة الفوضويين الذي وجدوا من هذا المكان الرقعة المفضلة لهم لامتهان البيع والشراء، وهو الأمر الذي يصعب بدوره حركة المرور من خلاله. كما أضاف المتحدثون أن الممر ضيق أكثر من اللازم كونه يستقبل العديد من المسافرين المتنقلين من وإلى المحطة وساحة أول ماي، لذا كان من الضروري توسيعه حتى يسع الأعداد الكثيرة من مستعمليه. وعليه يرى مستعملو هذا الممر ضرورة إيجاد حل لهذه الوضعية التي آل إليها هذا الأخير خاصة في ظل رداءة الأحوال الجوية التي تشهدها العاصمة مؤخرا. ... ومستعملو طريق ''خروبة'' مستاءون لغياب الإنارة العمومية أعرب مستعملو طريق خروبة من الجهة المقابلة لمحطة المسافرين عن استيائهم الشديد لغياب الإنارة العمومية والتي من شأنها إضاءة الطريق شبه السريع، وما أثار غضب العديد من سائقي السيارات وحافلات النقل الخاصة والمتوجهة من وإلى شرق العاصمة ووسطها هو غياب الإنارة العمومية منذ موسم الصيف الفارط. حيث أكد مستعملو الطريق على صعيد ثان أنه يصعب الرؤية أثناء السياقة خاصة في الفترات الليلية الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع، وما زاد من خطورة هذا الأخير هو احتمال حوادث مرور مميتة خاصة في فترة الليالي الحالكة والممطرة وبصفة أخص في الأوقات الصباحية التي تعرف بكثرة الحركة، زيادة على انزلاق الطريق جراء رطوبة البحر وهو الأمر الذي اشتكى منه سائقو حافلات النقل لإمكانية انزلاقهم بسبب ثقل المركبات التي يقودونها والتي يصعب التحكم فيها في مثل هذه الأوضاع. وبهذا الشأن أكد ذات المتحدثين أن الأمر لا يحتمل ويجب على السلطات المعنية الاهتمام بهذه القضية وعلى رأسها عمال الإنارة العمومية ''إرما'' المكلفين بهذا النوع من الخدمات وهذا قصد تفادي أي نوع من الحوادث. وعليه يطالب مستعملو هذا الطريق تدخل السلطات المختصة لإعادة تهيئة الإنارة العمومية على مستوى هذا الأخير، وذلك بتركيب مصابيح جديدة مع تصليح الأعطاب المتواجدة تحسبا لأية حوادث.