وسيتم تنصيب مدراء المخيمات والطاقم المسير من طرف السيد مدير الشبيبة والرياضة بالولاية، وذلك عن طريق حصولهم على تأشيرة عمل بالمصيف، وحسب ما أدلت به جهات مسؤولة بقطاع السياحة، أن ولاية الطارف تمثل قبلة للمصطافين من كافة ولايات الوطن، خاصة الولايات الداخلية والجنوبية كورقلة، بسكرة، غرداية، أدرار••• إذ تم إستقطاب ما يزيد نصف مليون مصطاف السنة الفارطة، مثلت منهم فئة أطفال المخيمات نسبة 65% تم توزيعهم على أربعة مراكز• وتحسبا للزيادة المرتقبة خلال هذه الموسم، قامت مديرية السياحة لولاية الطارف بوضع إستراتيجة نوعية وبرنامج ثري من أجل توفير الأمن والراحة للمصطافين، تمثلت في إبرام عقود مع الوكالات السياحية بالولاية، وكذا الفنادق والمنتجعات السياحية، تتناول ترقية نوعية الخدمات المقدمة والتخفيض في أسعار الكراء وكذا خدمات النقل• ومن جهة أخرى تم إستقبال عدة طلبات من طرف مديريات الخدمات الاجتماعية للكثير من المؤسسات قصد تخصيص مخيمات صيفية لأبناء عمال هذه المؤسسات، إضافة إلى أنه تم تخصيص مخيم صيفي لفائدة الأطفال المعاقين وأبناء ضحايا المأساة الوطنية لرفع الروح المعنوية لديهم والتخفيف من معاناتهم النفسية، إذ كان هذا بناءا على طلب من مديرية النشاط الاجتماعي للولاية• تكون هذه العملية في شكل دورات انطلاقا من شهر جويلية المقبل، حيث تدوم الدورة من 15 يوم إلى 20 يوما• تتناول برامج عدة منها إقامة بشواطئ المرجان، قمة روزة، لمسيدا، ••• وشاطئ البطاح بابن مهيدي• وكذا زيارات إلى مختلف الأماكن السياحية بالولاية في مقدمتها الحظيرة الوطنية "طونقة"• وفي نفس الموضوع، يشهد شاطئ "لمسيدا" بولاية الطارف الذي تم إختياره من طرف اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة الموسم الإصطيافي لسنة 2008 من بين 14 شاطئا نموذجيا عبر المدن الساحلية، أشغال تهيئة وتحسين الخدمات المقدمة تحضيرا للموسم الصيفي وتجسيدا للسياسة الولائية الجديدة في مجال النهوض بالسياحة• وتهدف الأشغال المبرمجة إلى نظافة محيط الشاطئ مع وضع سلات المهملات وتنظيف رماله من القاذورات، هذا إلى جانب تجديد المنضحات والمراحيض وغيرها من المرافق الهامة لمصالح الأمن والحماية المدنية والصحة، بالإضافة إلى إنجاز سكنات جاهزة لاستقبال المصطافين• حيث تتكفل اللجنة الولائية لمتابعة الموسم من أجل إنجاح الموسم الصيفي بتسخير كل الإمكانيات وتجنيد جميع المصالح المعنية•