حيث يتم تنصيب لوحات اشهارية متفاوتة الأحجام برسوم وكتابات مختلفة بالعربية والفرنسية وبالدارجة وغيرها من اللغات، ويستعملون في ذلك كل أنواع الإشارات لجلب الزبائن بالاستعانة بقطع من الخشب والحديد وكذا العجلات المطاطية التي تكون معلقة على الاعمدة الكهربائية والأشجار وأعمدة الهاتف لبعض الحرفيين مع الكتابة على جدران العمارات والمؤسسات والمدارس التي بها أخطاء مختلفة وتمس بصورة سلبية الإطار المعيشي للمواطن جراء الاعتداء الصارخ على العديد من الفضاءات، في الوقت الذي توجد فيه قوانين صارمة في العديد من دول أوروبا من بلجيكا وفرنسا وغيرها بخصوص تنظيم وضبط إشارات مهنية مثل اشارات المرور• أعلن من جهته ذات المتحدث أن هذا المشروع من شأنه أن يساعد كذلك مصالح الدولة من الضرائب والتجارة على عملية ضبط وإحصاء الحرفيين الذين يزاولون نشاطهم بطريقة فوضوية ولا يحتكمون على سجلات تجارية، مضيفا أنه حاليا بصدد البحث عن مكتب دراسات لإنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع وضبط دفتر الأعباء المسير للعملية حيث جندت الغرفة أكثر من 7 آلاف حرفي لمتابعة المشروع وتقوم بالأشغال بمعية مصالح من الوزارة الوصية لوضع لوحات مهنية تستوفي كل الشروط،كما سيتم تنظيم الإشارات وتصنيفها، حسب أقدمية أصحابها لمزاولة نشاطهم المهني والتي ستكون مدعمة برموز خاصة لكل مهنة، كما سيتم إجراء مسابقة وطنية لتشجيع المهنيين على العمل وفق قوانين تضبط الإشارات والتي سيتم طبعها في المطويات للتعريف بها حيث ستصدر في كتب مدرسية كما هو حال لوحات إشارات المرور•