أن إصابة "حمداني" غير مقلقة، حيث طار اللاعب إلى فرنسا، أول أمس، للخضوع لمعاينة طبيبه الخاص، وسيغيب عن المباريات الثلاثة القادمة، إضافة إلى وجود اللاعب في مفاوضات متقدمة مع فريقه وفرق أجنبية أخرى تريد خدماته، في حين فنّد المدرب الوطني أي خلافات وقعت بينه وبين لاعب فولهام، وفسر ذلك بالاتصالات المستمرة وإلحاح إدارة النادي الإنجليزي على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تطالبها بتسريح اللاعب للخضوع إلى عملية جراحية طارئة علم مستوى الكتف، وهددت بحرمان اللاعب من أجرته الشهرية، سيما وأن اللاعب لا يزال مرتبطا بفولهام إلى غاية 2010، إلى ذلك تبقى مشاركة الوجه الجديد في الخضر "رفيق جبور" مهاجم بانيونيوس اليوناني غير واردة بسبب ظروف شخصية وصفها "سعدان" بالطارئة، وأفاد "سعدان" في نفس الوقت، أن هناك احتمال عودة "جبور" اليوم إلى التشكيلة، وبالنظر لتأثير الغيابات على خط الهجوم بصفة كبيرة، استعان "سعدان" بمهاجم مولودية سعيدة "محمد سيقار" في مباراة ليبيريا، كما اعتبر "سعدان" أن إصابة "عنتر يحيى" قلب دفاع الخضر ونادي بوخوم الألماني، سوف لن تمنعه من اللعب ضد ليبيريا، وسيكون اليوم ضمن المجموعة في ثالث حصة تدريبية، وآخرها على ملعب تشاكر، قبل ملعب القليعة يوم الخميس، بعد أن استهل يوم الاثنين، تدريباته الفردية مكتفيا بالركض، إلى ذلك يعتمد الطاقم الفني على الجانب البسيكولوجي داخل المجموعة بعد البلاء الحسن الذي أظهره رفقاء "صايفي" ضد السنيغال، وأضاف المشرف على العارضة الفنية للنخبة الوطنية أن الهم الوحيد للخضر هو اقتناء 12 نقطة في الخمس مباريات القادمة، الأمر الذي جعل "سعدان" ينعتها بالصعبة، لأن أي هفوة قد تكلف أشباله الخروج مبكرا من المنافسة، كما أن احتلال الصدارة أو المركز الثاني ليس بالعمل الهيّن بالنظر لقوة المجموعة، وفي الأخير أعرب اللاعبون عن أهمية المأمورية التي تنتظرهم مستقبلا، مبرزين في نفس الوقت أن الخطأ مرفوض، وينتظرون بالمقابل دعما جماهيريا في مباراة الجمعة، وفي سياق آخر، يكون قد حل، أمس، منتخب ليبيريا بالجزائر قبل مواجهة المنتخب الوطني أمسية الجمعة، وسيحظى بحصتين تدريبيتين بملعب تشاكر• "سعدان" يطالب بمراكز للتكوين وانتقد ظروف التحضير بالجزائر لم يشأ المدرب الوطني "رابح سعدان" إلا أن ينتقد الظروف التي يعيشها لاعبو الخضر في فندق مزافران، مفسرا بانعدام أدنى الشروط الملائمة لإقامة التربص، بنظير التربص السابق الذي أجراه الخضر بمدينة "ليس" الفرنسية، والذي توفر على كل الشروط التي ساعدت رفقاء "بلحاج" على التحضير، وفي نفس الوقت ظل "سعدان" يلح في ندوته على ضرورة إنشاء مراكز للتكوين والتدريب في الجزائر، كعامل أساسي في تشكيل منتخب قوي يعطي ثماره مستقبلا، وأضاف أنه يأمل في انتهاء الأعمال بمشروع مركز تكوين المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة•