وقال عبد الكافي ل"الفجر" إن أدب الطفل في الجزائر مشرف من حيث المستوى وأضاف أنه لامس اهتماما حقيقيا لدى المهتمين بالكتابة للطفل في الجزائر، وأن هناك استعدادا متميزا للدخول إلى عالم الكتابة للطفل من حيث المؤلف والرسام والناشر، وأضاف بأن الجزائر لها خصوصيتها، فهي مليئة - حسبه - بالنماذج الجيدة من البطولة والفداء، واعتبرها ساحة للإبداع الفني والأدبي وأشار إلى أن العالم العربي بحاجة للاطلاع وقراءة التجربة الوطنية الجزائرية في أدب الطفل• واعتبر الدكتور إسماعيل عبد الفتاح أن على كتاب أدب الطفل أن يقرؤوا كثيرا وأن يفكروا وأن يأخذوا الاعتبارات التربوية والاجتماعية واللغوية في حسبانهم، لأنه بدونها لا يوجد أدب أطفال، وأكد على ضرورة أن يثابروا ويقوموا بإنتاج عمل جيد للأطفال من خلال إتقان الصنعة• وقال إن أدب الأطفال يحتاج إلى قليل من الإبداع وكثير من الصنعة أي المهارة، ودعا الكتاب الجزائريين المختصين في أدب الطفل لأن يتخصصوا في أدب واحد حتى يبدعوا أكثر وأن يتعاونوا فيما بينهم لتقديم إبداعات جيدة ومهارة كبيرة• تجدر الإشارة إلى أن الكاتب إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي متحصل على دكتوراه في العلوم السياسية عن التنشئة السياسية للطفل العربي وحاصل على الأستاذية في أدب الطفل والإعلام التربوي، ويدرس حاليا بجامعة بنها منذ عام 2001 وألف نحو 70 كتابا ثقافيا وعلميا منشورا في مختلف المجالات السياسية والأدبية خصوصا للطفل•