قد تشهد مباراة تشيكيا وتركيا اللجوء الى ركلات الترجيح للمرة الاولى في تاريخ المسابقة القارية في الدور الاول لتحديد هوية المنتخب الذي سيصاحب البرتغال المتصدرة الى الدور ربع النهائي عن المجموعة الاولى في حال تعادلهما بأي نتيجة طبقا للقوانين الجديدة التي يعتمدها الاتحاد الاوروبي في هذه البطولة• وهذا باعتبار أن المنتخبين متعادلان بعدد النقاط والأهداف المسجلة لهما وعليهما (3 نقاط وهدفان و3 أهداف عليها)• ولن يكون هناك وقت اضافي بحال تعادل الطرفين باي نتيجة كانت، بل سيحتكمان بعد 90 دقيقة الى ركلات الترجيح التي ابتسمت حتى الآن 3 مرات لتشيكيا من جهتها لم تذق تركيا حتى الان طعم ركلات الترجيح أي مرة في مشاركاتها الخارجية• واعتبر لاعب وسط تركيا حميد التينتوب أنه لا يجب على منتخب بلاده أن يخشى التشيكيين، مضيفا "اذا لعبنا كما فعلنا في الشوط الثاني (أمام سويسرا) لا يجب علينا حينها ان نخشى اي شيء"، مضيفا "قبل المباراة (أمام سويسرا) قال لنا (المدرب) فاتح تريم أن نلعب تمريرات قصيرة لكن من الصعب جدا أن نفعل ذلك في ظل الاجواء المناخية (الامطار الكثيفة)"• وهو ذات الامر بالنسبة للتشيكيين الذين لا يريدون الخروج المبكر• كما يلتقي المنتخبان البرتغالي والسويسري في مباراة تأدية الواجب في بال، كون المنتخب البرتغالي ضمن التاهل وصدارة المجموعة، في حين خرج المنتخب السويسري احد الدولتين المضيفتين للبطولة بخسارتيه مباراتيه حتى الان أمام تشيكيا صفر / 1 وأمام تركيا صفر / 1• وأغلب الظن أن مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري سيلجأ الى إراحة معظم أفراد تشكيلته الاساسية وابرزهم صانع الالعاب ديكو وكريستيانو رونالدو وقلب الدفاع ريكاردو كارفاليو لتحاشي البعض الاصابة والبعض الاخر الحصول على بطاقة صفراء تعني غيابه عن ربع النهائي• وستكون الفرصة متاحة بالتالي أمام الاحتياطيين لإثبات بانهم لا يقلون شأنا عن الاساسيين وابرزهم ناني وكواريسما وهوغو الميدا وميغيل فيلوزو• في المقابل سيحاول افراد المنتخب السويسري الخروج بنتيجة ايجابية ليقدموا هدية الوداع لمدربهم كوبي كون الذي سيعتزل التدريب بعد هذه المباراة علما بان المدرب القدير اوتمار هيتسفيلد سيستلم الاشراف على المنتخب السويسري•