وقالت الأستاذة "ياحي" أن العملية دقيقة للغاية لأن الأمر يتعلق بإيصال مركز السمع في المخ بالأذن مع إيقاف السائل المتسبب في التشوه• وأوضحت أن خمسة أطفال من مختلف مناطق الوطن تتراوح أعمارهم مابين 13 شهرا وخمس سنوات استفادوا من هذه العملية الدقيقة، مؤكدة بأنه "كلما كانت السن مبكرة كلما كانت الاستجابة للعلاج أكثر"• ومن بين المخاطر التي تجعل هذه العملية دقيقة، ذكرت الأستاذة "ياحي" أن التعرض إلى الإصابة بالأمراض المنتشرة بالأوساط الاستشفائية من جهة والتهاب السحايا من جهة أخرى، مؤكدة بأن كل الأطفال الذين استفادوا من هذه العملية هم في صحة جيدة• ويخضع الأطفال المستفيدون من عملية زرع القوقعة - حسب الفريق الطبي المشرف على العملية- لمتابعة طبية كل شهرين أو ثلاثة أشهر لضبط الجهاز (القوقعة) وإعادة تأهيل حاسة السمع• كما يقوم الأستاذ "ستيفان بودري"، مختص في العلوم النفسية والنطق والسمع من جامعة بروكسيل بزيارة دورية لمراقبة التجهيزات الطبية الموجهة لتأهيل حاسة السمع وتدعيم الفريق الطبي وشبه الطبي لمستشفى القبة•