10 بالمائة من الأطفال الذين لا يفوق سنهم 4 أشهر يستفيدون حصريا من الرضاعة الطبيعية في الجزائر يستفيد 4ر10 بالمائة من الأطفال الذين لا يفوق سنهم 4 أشهر من الرضاعة الطبيعية في الجزائر حسب نتائج التحقيق الوطني الثالث متعدد المؤشرات (2006-2009). و أبرز التحقيق أن هذه النسبة تشمل الإناث و الذكور على حد سواء يستفيدون حصريا من الرضاعة الطبيعية موزعة كالتالي: 2ر10 بالمائة في الأماكن الحضرية و 6ر10 في المناطق الريفية في حين تم تسجيل أقل نسبة في المناطق الغربية للبلاد (7ر4 بالمائة) و لدى النساء اللواتي بلغن مستوى تعليم عالي (4ر4 بالمائة). أما بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا 6 أشهر فتبلغ نسبة استفادتهم من الرضاعة الطبيعية الحصرية 9ر6 بالمائة موزعة كالتالي: 7ر6 بالمائة في المناطق الحضرية و 2ر7 بالمائة في المناطق الريفية. و من جهة أخرى أفاد التحقيق بأن نسبة تغذية الرضع الذين يتراوح سنهم من 6 إلى 9 أشهر عبر الرضاعة الطبيعية إضافة إلى غذاء خارجي سائل أو شبه صلب بلغت 39 بالمائة كما تم تسجيل أقل نسبة في المناطق الغربية (7ر26 بالمائة). و تعتبر هذه النسبة ضئيلة لدى النساء اللواتي بلغن مستوى تعليم عالي (8ر23 بالمائة). و بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 شهرا أبرز التقرير أن الرضاعة الطبيعية تستمر لدى 9ر45 بالمائة لدى الذكور و 47 بالمائة لدى الإناث. و بلغت هذه النسبة 9ر42 بالمائة في الأوساط الحضرية مقابل 1ر50 بالمائة في الأوساط الريفية مع تسجيل أضعف نسبة في المناطق الغربية (7ر27 بالمائة). و أخيرا أظهرت نتائج التحقيق ان 2ر22 بالمائة من الأطفال البالغين من العمر بين 20 و 23 شهرا يستفيدون من الرضاعة الطبيعية (4ر24 بالمائة بالنسبة للذكور و 7ر19 بالمائة بالنسبة الإناث). و تبلغ هذه النسبة 8ر16 بالمائة في الأوساط الحضرية و 5ر28 بالمائة في المناطق الريفية مع أقل نسبة مسجلة بالمناطق الغربية و لدى النساء اللواتي بلغن مستوى التعليم العالي. اكثر من امرأتين من أصل ثلاثة نساء تقبلان ضرب الزوج لزوجته أكثر من امرأتين من أصل ثلاثة نساء تقبلان أن يقوم الزوج بضرب زوجته حسب نتائج التحقيق الوطني الثالث متعدد المؤشرات للفترة 2006-2009. و حسب التحقيق فانه من ضمن الأسباب التي قدمتها النساء اللائي أعربن عن قبولهن ضرب الزوج لزوجته خروج المرأة دون علم زوجها و اهمالها لأطفالها و تشاجرها معه و رفضها العلاقة الجنسية و احراقها للطعام. للاشارة فان قبول العنف الزوجي "أكثر تعميما في شرق البلاد بالمقارنة مع باقي المناطق حيث أن 9ر78 بالمئة يقبلن ضرب الزوج لزوجته لأحد الأسباب السابق ذكرها". كما تمت ملاحظة اختلافات "كبيرة" وفقا لوسط الاقامة إذ يشير التحقيق الى قبول أكبر للظاهرة في المناطق الريفية بنسبة 6ر74 بالمئة مقابل 7ر62 بالمئة في المناطق الحضرية. و حسب التحقيق فان النساء المتزوجات يقبلن "نسبيا" بشكل أكبر هذه الممارسة أكثر من العازبات أو النساء المطلقات أو الأرامل. و حسب التحقيق فان ثلثي النساء اللائي يقل سنهن عن 35 سنة توافقن على هذا العنف. و تم التوضيح أن المستوى الاقتصادي يلعب أيضا دورا في تقبل العنف بين الأزواج. في هذا الصدد يشير التحقيق أنه "كلما كانت العائلة فقيرة كلما كان اللجوء إلى العنف أمرا يسهل تقبله و عادي" بدليل أن 6ر79 بالمئة من النساء المتسامحات تنتمين إلى عائلات فقيرة. و يبقى المستوى التعليمي للمرأة العنصر المحدد بخصوص قبول هذه الظاهرة إذ يشير التحقيق أن المرأة كلما كان لها مستوى تعليمي كلما قل تسامحها مع ظاهرة العنف الزوجي. في هذا الصدد تم التوضيح أن 7ر85 بالمئة من النساء اللائي لم يتمدرسن أبدا يقبلن العنف الزوجي لسبب واحد على الأقل إلا أن هذه النسبة تقل كلما ارتفع المستوى التعليمي لتبلغ 5ر40 بالمئة لدى النساء اللائي لديهن مستوى جامعي. أكثر من نصف النساء المتزوجات يستعملن وسائل منع الحمل أكثر من نصف النساء المتزوجات حاليا والبالغات ما بين 15 و 49 سنة يستعملن وسائل منع الحمل حسبما أظهره التحقيق الوطني الثالث المتعدد المؤشرات لفترة 2006-2009. و أشار التحقيق أن 4ر61 بالمئة من هاته النسوة يستعلمن وسيلة من وسائل منع الحمل لتباعد الولادات أو الحد منها و ان 52 بالمئة من هذه الوسائل تعد وسائل عصرية مضيفا أن الطرق التقليدية تبدو أكثر رواجا لدى النساء اللائي يعشن في الوسط الحضري مقارنة باللواتي يعشن في الوسط الريفي بحيث تقدر ب5ر10 بالمئة مقابل 8 بالمئة. و تبقى أقراص منع الحمل الوسيلة الأولى التي تستعملها النساء و هذا مهما كان مقر إقامتهن أو خصائصهن الفردية. أما فيما يتعلق بنسبة انتشار وسائل منع الحمل (مهما كانت الوسيلة المستعملة) فتبقى أعلى نسبة تسجل بغرب الوطن حيث تقدر ب 9ر64 بالمئة و بالجنوب ب5ر52 بالمئة. و تشهد نسب الإنتشار المسجلة حسب فئة الأعمار ارتفاعا مع السن بحيث تبلغ أعلى مستوى في سن 45 لتبلغ 20 بالمئة لدى فئة 15-19 سنة و 1ر69 لدى فئة 35-44 سنة. و تبلغ نسب الإنتشار حسب عدد الأطفال ذروتها عند ولادة الطفل الثالث لترتفع من 9ر2 بالمئة لدى النساء اللائي لم ينجبن بتاتا إلى 9ر73 لدى الأمهات اللائي لديهن 3 أطفال. و من جانب أخر أظهر التحقيق أن الرقم القياسي في استعمال وسائل منع الحمل يجسل لدى النساء اللائي لديهن مستوى ثانوي بنسبة 6ر66 بالمئة. أما النساء الناشطات فيستعملن الطرق التقليدية أكثر من غيرهن بنسبة 1ر13 بالمئة مقابل 9ر9 بالمئة لدى غير الناشطات اللائي يفضلن الطرق العصرية. 5ر61 بالمائة من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات يتلقون المساعدة من عائلاتهم في عملية التعليم يتلقى 5ر65 بالمائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات مساعدة فرد من عائلاتهم على الأقل في أربع نشاطات توعية أو تعليم حسبما أكدته نتائج التحقيق الوطني الثالث المتعدد المؤشرات لفترة 2006-2009. و قد أشار التحقيق إلى مدى مشاركة الأولياء أو أفراد بالغين من الأسر مع الطفل الذي يقل عمره عن خمسة سنوات في عدد معين من النشاطات على غرار القراءة و سرد القصص أو مشاهدة الصور أو الغناء أو مرافقة الطفل للتنزه أو مشاركته اللعب أو تمضية وقت معه في الحساب أو الرسم. و تكون هذه المشاركة "ذات نسب اكبر" لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و 59 شهرا بما أن التحقيق يفيد بان 3ر76 بالمائة من أطفال هذه الفئة قد استفادوا منها في حين أن 2ر40 بالمائة من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن سنتين قد كانت لهم فرصة مشاركة أحد أفراد الأسرة إياهم في عملية تعلمهم. في هذا الصدد لا يبدو أن جنس الطفل "له تأثير على سلوك الوالدين" -حسب التحقيق- الذي سجل "فوارق واضحة" حسب وسط الإقامة و المنطقة و المستوى التعليمي للآباء و المستوى المعيشي للأسر. فالأطفال الذين يقطنون منطقة جنوب البلاد و أولئك الذين لا تكون للام أو الأب أي مستوى تعليمي و الذين ينحدرون من اسر فقيرة يعرفون مشاركة اقل للكبار في عملية التعليم. أما متوسط عدد النشاطات التعليمية و التوعوية الممارسة من قبل أفراد الأسر فتقدر بحوالي أربعة نشاطات على المستوى الوطني كما أن هذا المعدل يتغير بنفس الطريقة حسب الظروف الاجتماعية و الاقتصادية سيما وسط الإقامة و مستوى تعليم الآباء و مستوى الرفاه الاقتصادي. كما يشير التحقيق إلى أن 4ر78 بالمائة من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات قد عرفوا مشاركة الأب في إحدى النشاطات على الأقل. من جانب آخر أكد ذات التحقيق أن مشاركة الآباء في نشاطات التوعية "مماثلة" لدى الإناث و الذكور لكن لما يتعلق الأمر بمشاركة الأب يسجل هناك تباين لفائدة الذكور (80 بالمائة للذكور و 7ر76 للبنات). و يساهم المستوى التعليمي العالي للوالدين و كذا مستوى الرفاه بشكل "إيجابي" في مشاركة اكبر للأب في ترقية تطور الطفل. ومن بين النشاطات التعليمية و التوعوية التي يمارسها الآباء يوجد هناك اللعب مع الطفل الذي يشكل النشاط الأكثر شيوعا بنسبة 3ر91 بالمائة متبوعا بالنشاط المتمثل في اخذ الطفل للنزهة ب3ر83 بالمائة يليه الغناء للطفل (7ر78 بالمائة) و سرد القصص (5ر59 بالمائة) وتمضية وقت برفقته في الحساب أو الرسم (3ر46 بالمائة) و أخيرا في القراءة أو مشاهدة الكتب المصورة (2ر26 بالمائة).