وكان الاتحاد السوفياتي أحرز اللقب الأول عام 1960، ثم خسر النهائي مرتين عامي 1972 أمام ألمانياالغربية 0 / 3، ثم عام 1988 أمام هولندا 0 / 2• وتحسن أداء المنتخب الروسي كثيرا وبدا واضحا أن خسارته المباراة الأولى كان مردها غياب صانع الألعاب المتألق أندري أرشافين أحد أبرز نجوم البطولة الحالية خصوصا بعد عرضيه الرائعين في المباراتين الأخيرتين ضد السويد وضد هولندا• ويؤكد النقاد واللجنة الفنية التابعة للاتحاد الاوروبي بانه في حال تمكن ارشافين من قيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية فانه سينافس بقوة على لقب أفضل لاعب متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي ويسلي شنايدر• ولم يكن أرشافين وحده الذي لفت الانظار، فقد تألق أيضا المهاجم رومان بافليوتشنكو الذي سجل ثلاثة اهداف، والظهير الايسر يوري زيركوف ولاعب الوسط الاخر سيرغي سيماك وقدموا اداء هجوميا رائعا أمتع الجميع• ويقود الفريق المحنك غوس هيدينك الذي استغل المواهب التي يتمتع بها من سرعة في بناء الهجمات المرتدة ومن فنيات عالية لكي يبني فريقا سيكون له شأن في المستقبل خصوصا ان معدل اعمار لاعبيه لا يتخطى الخامسة والعشرين• وأعرب هيدينك عن سروره للطريقة الهجومية التي ينتهجها فريقه بقوله "أنا مسرور لان فريقي يقدم كرة ممتعة وأسلوبا شيقا" وأمل هيدينك أن يظهر فريقه بشكل أفضل من المباراة الاولى ضد إسبانيا• وقال في هذا الصدد "أتمنى أن أرى وجها جديدا للمنتخب الروسي في المباراة المقبلة، لكن إسبانيا قوية جدا وسيطرت تماما على الدور الاول من خلال 3 انتصارات•