طالب سكان حي أولاد بليل الواقع عند المخرج الجنوبي لولاية البويرة وبمحاذاة السكة الحديدية غير البعيدة عن عاصمة الولاية، السلطات المعنية وعلى رأسهم السيد الوالي بضرورة التدخل العاجل لحل المشكل وإيقاف للتجاوزات التي يعيشونها، وذلك بعدما قام أحد الخواص ببناء جدار فوق الحفرة الضائعة وسد قنوات صرف المياه القذرة• وحسب الشكوى المرفقة بإمضاءات سكان الحي فإن غلق وسد قنوات صرف المياه تسبب في تجمع المياه القذرة وتسربها إلى الملكيات المجاورة، ناهيك عن الرائحة الكريهة وهذا ما أثر سلبا على صحة سكان الحي وحتى على بيئتهم، حيث انتشرت الحشرات الضارة في كل مكان خاصة وأن المياه الراكدة زادتها حرارة الصيف سوءا، والأمرّ والذي يندى له الجبين أن القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب الخاصة بسكان حي أولاد بليل وحتى الأحياء المجاورة تمر وسط هذه البرك المائية، مما يشكل خطرا ممكن الوقوع على صحة السكان، وحسب نفس الشكوى التي تم إرسال نسخ منها إلى كل من السيد والي الولاية، رئيس دائرة البويرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي، مدير الصحة، مدير البيئة ومدير الشركة الجزائرية للمياه، فإن سكان الحي قاموا بعدة تدخلات لدى مصالح البلدية ولكن دون جدوى، ولهذا فقد طالب السكان بضرورة التدخل العاجل لحل المشكل الذي حول حياتهم إلى جحيم ومعاناة وذلك فتح قنوات صرف المياه التي تم إنجازها منذ الثمانينيات وكذلك هدم البناء الذي تم إنجازه فوق الحفرة الضائعة للمياه القذرة والتي كلف إنجازها سنة 1990 خزينة الولاية أموالا طائلة وكذا فتح الجسر الذي يسمح بمرور مياه الأمطار تفاديا لتجمعها خدمة للصالح العام•