في ملحقها الثقافي الأخير، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية موضوع المدونات الأدبية الجزائرية، وتطرق مراسلها في الجزائر، الخير شوّار، إلى ثلاث تجارب تدوينية كنماذج لهذه الظاهرة التي تعرف انتشارا متزايدا في الأوساط الشعبية والنخبوية مؤخرا• وقال المراسل إن الظاهرة التي اصطلح عليها ب"أدب المدونين" بدأت تتجذر في المشهد الجزائري، وأضاف أن انتشارها كانت له نتائج ملموسة، بدليل أن الكثير من الكتّاب العاديين المعروفين، بدأوا يقتحمون هذا العالم الجديد عليهم، فلا يكاد ينقضي يوم حتى ينضم إلى عالم المدونين شاعر أو قاص جزائري معروف من مختلف الأجيال، بحثاً عن قارئ جديد، على حد قوله• يُذكر أن الخير شوّار صحفي وقاص وروائي، وبالإضافة إلى عمله كصحفي بجريدة وطنية، يراسل صحيفة "الشرق الأوسط" في الشؤون الثقافية• ويبدي شوار اهتماما بهذا الوسيط الإعلامي الجديد (المدونات)، إذ يعتبر من أوائل الصحفيين الذين تطرّقوا لهذا الموضوع في كتاباتهم الصحفية، في ظل علاقة قطيعة بين التدوين والإعلام بكل أنواعه في الجزائر، وخصّص شوّار زاوية في ملحقه "اليوم الأدبي" الذي يصدر كل يوم أحد لنشر نصوص مختارة من المدونات سمّاها "سفر التدوين"•