اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن فتح مجال التوظيف المبرمج لمعلمات القرآن في المساجد يأتي استكمالا للمبادرة التي شرعت فيها الوزارة من خلال وجود طالبات يعكفن على حفظ القرآن وسيجرين مسابقات الانتقاء يومي 3 و4 أوت المقبل بدار الإمام، وهذا كله يصب في خانة تفعيل الدور النسوي والمرأة بصفة عامة في خدمة المسجد الذي يبقى أهم وسيلة اتصال بين العاملين في المساجد على اختلاف وظائفهم ورتبهم، منهم :الإمام، المعلم ومعلمة القرآن، المرشدة والمواطنين المقبلين على المساجد من مختلف الأعمار والمستوى الثقافي لاسيما خلال صلاة الجمعة؛ حيث يقدر عدد المصلين في المساجد عبر الوطن قرابة 14 مليون مصل، وهو بذلك يفوق وسائل الاتصال والإعلام الأخرى كالتلفزيون، الإذاعة وحتى الصحافة المكتوبة، داعيا في ذات السياق الى فتح أبواب المساجد للمرأة المثقفة سواء كانت قاضية، طبيبة، مهندسة•• المهم المرأة الفاعلة التي تساهم في تنوير الجمهور الذي تلتقيه وتصادفه داخل المساجد بما تحمله من أفكار نيرة• وأعلن المتحدث أمس في لقاء مع الصحفيين في "دار الإمام" على هامش الملتقى الوطني السادس للمرشدات الدينيات حول "الإرشاد الديني النسوي وقضايا الأسرة الجزائرية" أن مشروع إنجاز "مسجد الجزائر" سيدخل مرحلة جديدة وهي إبرام عقد إنجاز تصميم المسجد بين الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير "مسجد الجزائر" والمكتب الألماني عن قريب الذي تم اختياره من قبل، حيث أوكلت مهمة تعديل التصميم المقترح من قبل المكتب الألماني الى مهندسين جزائريين وألمان وتم الانتهاء منها• وبشأن منصب مفتي الجمهورية الذي أثار جدلا وضجة واسعتي النطاق منذ سنوات، أكد ذات المتحدث أن مشروع مفتي الجمهورية سيقدم الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه الصائفة أو خلال شهر رمضان المقبل وهو من يفصل فيه•