قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف إن المساجد تحررت من الإرهاب وأصبحت تؤدي الدور المنتظر منها مؤكدا أن من يسعون في اتهام المسجد تحركهم نوايا سيئة والدليل حسبه التهم التي وجهت لإمام مسجد لابروفال بالقبة الذي برأته العدالة * من جهة أخرى أكد بوعبد الله غلام الله الأحد بدار الإمام بالمحمدية، أثناء افتتاحه المسابقة الوطنية النسوية الثانية لحفظ القرآن الكريم، أن وزارته راسلت الأئمة بتعليمة تحثهم فيها بضرورة قراءة الصلوات الجهرية بقراءة ورش عن نافع، وليس قراءة حفص عن عاصم من أجل درإ الاختلاف وحفظ المساجد من التشويش. * * وبرر وزير الشؤون الدينية، طلب الوزارة من الأئمة بالخلاف الذي أصبح ينشب في بعض المساجد، بل أن بعض المصلين من الحافظين يصحح للإمام عندما يقرأ برواية حفص، لاعتقادهم انه أخطأ في التلاوة، لكنه في الحقيقة يقرأ برواية مختلفة مما يخلق نوعا من التشويش على المصلين. * * * كما أكد غلام الله أنه يوجد 7 روايات متواترة لقراءة القرآن الكريم وورش واحدة منها منتشرة منذ القديم في المغرب العربي، لذلك "من واجبنا نحن الحفاظ عليها كي لا تندثر، مثلما يحافظ أهل المشرق على رواية حفص". * * ودعا الوزير النساء الجزائريات إلى التكفل بجزء كبير من التربية داخل العائلة، لما للمرأة من دور في التهذيب والتنشئة الصحيحة، خاصة العقائدية ليتمكن الجزائري حسبه للتصدي للأفكار القادمة إليه من "الفضائيات". * * وعن مسابقة القرآن الكريم المخصصة للنساء في دورتها الثانية المنعقدة بدار الإمام على مدار 3 أيام، قال غلام الله "كانت الدورة الأولى مشجعة ولاحظنا إقبال النساء على حفظ القرآن الكريم، لذلك نأمل أن تكون الدورات المقبلة دولية بمشاركة أجنبية، لتتمكن بناتنا من الاتصال والاحتكاك بأخريات".