يشتكي مستعملو حافلات النقل الحضري بولاية المسيلة من سوء المعاملة وقلة الخدمات وعدم نظافة الحافلات المستعملة لهذا الغرض، والتي تجاوز عمرها العشرين سنة، وقد عبر العديد من المواطنين"للفجر" عن عدم رضاهم بالخدمات المقدمة لهم، والتي لا تتماشى والعصرنة، فقد أصبحت الصورة موحدة يوميا الاكتظاظ والانتظار الطويل عبر محطات التوقف، خاصة الخط الرابط بين المويلحة وحي لاروكاد، حيث تعوّد أصحاب الحافلات الانتظار مطولا بمحطات التوقف، وسعي ملاكها لركوب أكبر عدد من المواطنين، وهوما جعل التذمر يزداد في أوساط الراكبين، الذين يرفضون مثل هذه التصرفات، خاصة وأن ولاية المسيلة معروفة بحرارتها الشديدة في فصل الصيف، وأن المستثمرين الخواص أصبح همّهم الوحيد الربح السريع وعدم تحديث الحظيرة المستغلة بالولاية، والتي تصل إلى 165 حافلة لا توجد من بينها ولا مركبة واحدة يقل عمرها عن الخمس سنوات• كما تساءل عدد من المواطنين عن دور مديرية النقل في مثل هذه الحالات التي تستوجب الردع، واصفين هذا القطاع بالفوضى، وأحسن مثال يقول أحد الركاب يشير بيده إلى الواقفين أكثر من الجالسين، وهي الصورة اليومية للنقل الحضري بالمسيلة•