وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بيروت امس لإجراء محادثات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتسليمه دعوة من نظيره السوري لزيارة دمشق كما أوردته مصادر إخبارية، ووصل المعلم إلى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرة خاصة حيث كان في استقباله نظيره اللبناني فوزي صلوخ، ةوحسب نفس المصادر فإن الزيارة ستتطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وموضوع تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين• وتجمع نحو 100 شخص من ذوي المفقودين والمعتقلين على الطريق الرئيسية عند المفترق المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا وسط إجراءات أمنية مشددة، وحمل المتجمعون صور مفقوديهم ومعتقليهم وأعلاما لبنانية ويافطات تشدد على ضرورة حل القضية ومنها "لا علاقات قبل ما يرجعوا" في إشارة إلى إغلاق ملف الأسرى في إسرائيل مع الإفراج عن آخر المعتقلين اللبنانيين لديها الأسبوع الماضي• ولدى وصول موكب المعلم قادما من مطار رفيق الحريري الدولي حاول الأهالي تخطي الحواجز لكن الجيش حال دون تحركهم، من جهته قال رئيس "جمعية دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين" (سوليد) غازي عاد "نأمل أن تشكل الزيارة وليد المعلم مناسبة لإنهاء هذه القضية"• وأضاف "أنها أولوية وطنية وشرط أساسي لعلاقات صحية"• وأوضح عاد أن ذوي المعتقلين سيسيرون في تظاهرة رمزية إلى القصر الجمهوري وان وفدا منهم سيسلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان "مذكرة موقعة من 16 جمعية مدنية" تشدد على هذا التوجه• يذكر أن سوريا تنفي وجود معتقلين لبنانيين في سجونها وتؤكد أنها أفرجت سابقا عن الموجودين لديها• لكن سوليد وجمعيات أخرى أحصت وجود نحو 650 من المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية• وفي مارس الماضي أفرجت سوريا عن معتقل لبناني كان اسمه من بينهم•