وفيما يتعلق بالمحاور الرئيسية التي سطرتها مديرية الشباب والرياضة، أوضح السيد عشة، أن البرنامج يتضمن ثلاث دورات ونشاطات داخل مؤسسات الشباب، إضافة إلى مبادلات وطنية ودولية بين بيوت الشباب بالتعاون مع الحركة الجمعوية. وأضاف في نفس السياق، أن أيام الطفل بمراكز الاصطياف يطبعها تنظيم جديد منذ سنتين، ويتعلق الأمر بالبعد التربوي الذي يشرف عليه منشطون استفادوا من تكوين يخص برامج متنوعة منها ما يتعلق بحماية البيئة وحقوق الطفل والمواطنة ومكافحة عنف الأطفال. كما أشار نفس المسؤول إلى أن الوزارة خصصت لفائدة المنظمين بمراكز العطل مبلغا أدنى للتكفل بالطفل الواحد يقدر ب 400 دينار في اليوم، بعدما كان يقدر ب 250 دينار، وذلك حرصا على تحسين هذا التكفل خاصة من جانب الغذاء. كما ذكر بأنه تم تنظيم دورة من 15 إلى 30 جوان الفارط لفائدة 4000 طفل من 23 ولاية من الجنوب والهضاب العليا، مشيرا إلى العديد من المبادلات الوطنية والدولية بين الشباب. وأعلن في هذا السياق، عن إجراء خلال هذا الموسم أكثر من 130 عملية تبادل لفائدة 4500 شاب من الجنوب والهضاب العليا قصد تمكينهم من اكتشاف البحر. من جهة أخرى، أبرز مدير الشباب بالوزارة، أن الهدف من هذا التبادل يتمثل في "تعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين الشباب وتقديم لهم فرصة اكتشاف ثراء التراث المادي وغير المادي الذي تزخر به الجزائر في تنوعها الثقافي". وأضاف أنه يرتقب تنظيم برنامج آخر في موسم الخريف القادم، والذي سيشمل 670 عملية تبادل بين بيوت الشباب، والتي ستخص 23 ألف شاب من المناطق الساحلية. وفيما يخص التبادل الدولي، أعلن السيد عشة عن برمجة عدة تظاهرات تندرج في إطار بروتوكولات الصداقة بين الجزائر وعدة دول أخرى، منها الدورة الثانية لمركز العطلة المغاربية، من 12 إلى 29 أوت بزرالدة، بمشاركة أطفال من الدول الخمس للمغرب العربي، والدورة الثالثة للقافلة التونسية، التي ستنظم من 15 إلى 27 أوت بالجزائر. ومن جهة أخرى، يشارك بعض الشباب من مختلف المؤسسات الوطنية للعطل في الدورة الثانية لمخيمات الشباب المغاربة، التي ستحتضنها ليبيا من 1 إلى 10 أوت، والدورة الأولى للمهرجان المغاربي للشباب من 16 إلى 26 أوت. وفيما يتعلق بالتظاهرات الوطنية التي ستتوج جميع النشاطات السنوية لمؤسسات الشباب، أشار السيد عشة إلى تنظيم 13 مهرجانا حول مواضيع متنوعة، سيما الفنون الشعبية والأغاني الوطنية ومهرجان الطفل والعلوم. وتتمثل الشراكة مع الحركة الجمعوية في مرافقة الجمعيات لإنجاز برامج تحسيسية وإعلامية لمكافحة بعض الآفات الإجتماعية، من بينها الإدمان وأخطاره وكذا الوقاية من مرض السيدا.