أثار قرار بلدية "وادي قريش" المتضمن تغيير السوق اليومية إلى المنطقة المسماة "بوشراي"، بحي 42 مسكنا، حفيظة السكان وتجار الحي المذكور، وقد ضمت الشكوى المقدمة من قبل تجار وسكان العمارات 25 توقيعا، شكا فيها الموقعون من التجار الوضعية الجديدة للسوق بعد أن تم تحويل المحلات التجارية من سوق جوارية إلى محلات قارة تحت عمارات سكنية. وحسب أقوال المواطنين الذين التقتهم "الفجر" فإن ممثلي المجلس الشعبي البلدي السابق "لوادي قريش" قدموا تفسيرات أولية واهية بخصوص فتح محلات تجارية أسفل عمارات 42 مسكنا تستغل كعيادة متعددة الخدمات أو قاعة رياضية دون التصريح بفتح سوق بديل بوادي قريش. وذكر السيد "حفايفة عياش" رئيس جمعية حماية النشاط التجاري في حديثه ل "الفجر" أن رئيس البلدية اعترف بفشل المشروع الخاص بنقل السوق الجديد إلى منطقة "بوشراي" بعد تقدير أرباح التجار في السوق الحالي وكذا العدد المحتشم لزبائن السوق الجديد، حيث احتج التجار على مسألة تراجع قيمة المبيعات مقارنة بالسوق السابق، وانتشار أكياس القمامة حول المنطقة، وكذا ركن السيارات العشوائي عبر حي 42 مسكنا بمحاذاة سوق الخضر والفواكه اليومي، وما يخلفه هذا المشكل من صراع بين أصحاب السيارات والتجار. وإلى حين إيجاد حل سريع لسوق الخضر والفواكه الجديد بمنطقة "لابوشراي" يبقى تجار السوق وسكان العمارات يعانون في صمت بسبب عدم اختيار موقع مناسب لسوقٍ يستوجب مساحة كبيرة بعيدة عن التجمعات السكنية.