وجه الجيش الأميركي في العراق لائحة اتهام لعسكريين بقتل أسير عراقي اعتُقد أنه قد تم إطلاق سراحه من قاعدة أميركية وسط العراق من قبل. ويواجه الملازم الأول مايكل بييهينا والرقيب هال وارنر تهما بارتكاب مخالفات متعددة بعد مقتل الأسير علي منصور محمد بالرصاص في قاعدة فوروارد أوبراتينغ سامرال أو بالقرب منها.كانت شهادتا العسكريين الأميركيين زورا أدتا إلى الاعتقاد بأن "قوات التحالف أفرجت عن محمد في حوالي 16 مايو/أيار"وتضمنت لائحة الاتهام في بيان أصدره الجيش الأميركي السبت "القتل بواسطة مسدس مع سبق الإصرار، والمشاركة في جريمة وشهادة الزور وإعاقة عمل القضاء". وكانت شهادتا العسكريين الأميركيين زورا أدتا إلى الاعتقاد بأن "قوات التحالف أفرجت عن محمد في حوالي 16 مايو/أيار". وبقي تاريخ وقوع الجريمة مجهولا. المتهمان ينتميان إلى وحدة تتخذ مقرها قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، وقد تم تحديد موعد الجلسة الأولى قرب تكريت في 15 أغسطس/آب. ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم الجيش شمالي العراق بيغي كاغيلريي قولها إنها لا تستطيع أن تدلي بتفاصيل عن مقتل محمد لأن التحقيق ما زال جاريا، واكتفت بالكشف عن التهم الموجهة للعسكريين. وقال الجيش إن العقوبة المحتملة لمثل هذه الجريمة ربما تكون السجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط يقوم على نتائج التحقيق.