وكان الرقم القياسي السابق بحوزة فيلبس أيضاً ومقداره 4.05.25 دقائق سجله في 29 جوان خلال تجارب المنتخب الأمريكي في أوماها. وهي المرة الثامنة التي يحطم فيها فيلبس الرقم القياسي في هذه المسافة. والذهبية هي السابعة للسباح الأمريكي في الألعاب الأولمبية بعد ست أحرزها في أثينا عام 2004. وأحرز المجري لازلو تشيه الميدالية الفضية والأمريكي راين لوشتي الميدالية البرونزية. واعترف مايكل فيلبس في أول تعليق له بعد تتويجه أنه لم يكن ينتابه شعور جيد قبل انطلاق السباق. وقال فيلبس الساعي إلى تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الذهبيات في دورة واحدة "أردت أن أسجل 4.03 دقائق، لم أعلم إذا كان بإمكاني تحقيق هذا الأمر. بصراحة لم يكن ينتابني شعور جيد". وواصل "خلال وجودي في غرفة الانتظار تحضيراً لانطلاق السباق أحسست بقشعريرة في كافة أنحاء جسدي لكني عندها اكتشف أني بدأت أتحمس أكثر. كنت مغتبط الأحاسيس بعد هذا السباق وأنا متحمس جدا لحصولي على الأولى (ذهبية)". وكان فيلبس فاز بذهبية جميع السباقات الفردية التي شارك بها في أثينا باستثناء سباق 200 م حرة حيث اكتفى بالبرونزية فيما كانت الذهبية من نصيب ثورب والفضية للهولندي بيتر فان دن هوغنباند. ويبدو أن ذهبية سباق 200 حرة لن تفلت من فيلبس هذه المرة خصوصاً أنه أصبح يحمل الرقم القياسي العالمي الخاص بهذا السباق إضافة إلى فوزه بلقب هذا السباق خلال بطولة العالم. ومن جانبه عزا السباح التونسي أسامة الملولي سبب عدم صعوده إلى منصة تتويج سباق 400 م حرة إلى عدم استعداده البدنية بسبب الإصابة التي تعرض لها في ظهره العام الماضي. وعزا الملولي نتيجته إلى عدم جهوزيته بدنياً بالشكل المطلوب إذ قال بعد السباق "لست جاهزاً بدنيا مئة بالمئة، كنت أعاني من مشاكل في ظهري طيلة العام الماضي في الوقت الذي كان يتحضر ويركز فيه الجميع (على الأولمبياد) كنت منشغلا بظهري". وعن عودته إلى المنافسات بعد إيقافه لمدة 18 شهرا عقب ثبوت تناوله منشطات ما تسبب بسحب ميداليته الذهبية التي أحرزها في بطولة العالم لسباق 800 م حرة في ملبورن العام الماضي، قال الملولي "معظم الأشياء التي كانت حول الموضوع، هراء بحت. كان علي أن أتعامل مع الكثير من الأشياء التي أحاطت بي فكنت خطوة إلى الوراء مقارنة مع المنافسين، لكني سعيد بالعودة، مشيراً إلى أن استهلك هذا الموضوع وهو قد تخطاه تماماً.