ويشارك الحكمان السعودي خليل الغامدي والعماني عبد الله الهلالي كحكمي ساحة بينما يشارك أديب مع كل من السوري حمدي القادري والسعودي محمد الغامدي والبحريني خالد العلان والاماراتي صالح المرزوقي كحكام مساعدين.أديب أن كل من الحكام العرب شارك في إدارة مباراتين على الاقل من المباريات الصعبة في الاولمبياد وهو شرف كبير لكل حكم كما ظهروا بمستوى مشرف للتحكيم العربي.وعن الدورة التأهيلية التي اختير لها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تمهيدا للمشاركة في إدارة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قال أديب إن الفيفا حدد موعد الدورة بالنسبة لحكام الساحة في 22 سبتمبر المقبل في سويسرا بينما تقام دورة تأهيل الحكام المساعدين في سويسرا أيضا.وأوضح ان الدورة لا تعني مشاركة الحكام المشاركين فيها في إدارة مباريات كأس العالمي حيث يجري الفيفا تقييما للحكام خلال الفترة القادمة من خلال مستوياتهم في إدارة مباريات تصفيات كأس العالم وغيرها من المسابقات ليكون الاختيار من خلال هذه المستويات.وعن تراجع مستوى المنتخب العراقي وعدم تأهله للأولمبياد قال أديب إن مستوى المنتخب العراقي لم يتراجع فالرياضة مكسب وهزيمة وقد تأتي الهزيمة لعناصر عديدة بعيدة عن تراجع المستوى مثل العوامل النفسية وكذلك قرارات الحكام فعلى سبيل المثال ألغى الحكم هدفا صحيحا للعراق في مباراته أماام الصين والتي اقيمت بالامارات.وأضاف أن الكرة العراقية بخير وسيظهر ذلك من خلال المستوى الجيد للمنتخب العراقي في كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا.أما بالنسبة للدوري العراقي فقد أصبح الان أفضل مما كان عليه سابقا والجميع يعرفون ا لاوضاع الصعبة التي يعيشها العراق ورغم ذلك شهد ملعب الشعب في العراق قبل بداية الاولمبياد مباشرة مباراة بين الزوراء والشرطة وهي قمة الدوري العراقي وحضرها ما لا يقل عن 20 ألف مشجع.وأضاف أن الدوري العراقي يتطور للافضل ويتميز عما كان عليه سابقا ولا يقل عن مستوى بطولات الدوري في الدول المجاورة والدليل هو احتراف العديد من اللاعبين العراقيين في أندية دول الخليج.وأوضح أن الدوري القطري بمفرده يضم بين أنديته 12 أو 13 لاعبا عراقيا متميزا بخلاف عدد من اللاعبين المتميزين الآخرين في الاندية السعودية والاماراتية.