أبلغت المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية فريق رائد القبة بأحقيته في الصعود إلى بطولة القسم الوطني الأول واضعة الاتحادية الجزائرية في ورطة حقيقية ومأزق يصعب الخروج منه، لا سيما وان البطولة مضى عليها جولتان وإعادة الحق للرائد سيخلط الأوضاع رأسا على عقب. وجاء في الرسالة التي قدمتها المحكمة الرياضية الدولية لإدارة الفريق القباوي ما مفاده أن إدارة رائد القبة ليس لها ظلع في التزوير الذي قام به اللاعب المحترز ضده رابح خليدي _اسمه الحقيقي- باعتباره كان يلعب منتحلا شخصية شقيقه. وأكد مصدر مسؤول في الفاف أن قرار المحكمة الرياضية الخاص بقضية رائد القبة - اتحاد الحراش غير نهائي وجاء في شكل استعجالي فقط والقرار النهائي الذي سيكون له طابع الإلزام سيصدر في الأيام القلية القادمة وستكون الفاف مجبرة بكل إجباري وإلزامي على تطبيقه وإلا فإنها ستجر روائها عقوبات قاسية من الفيفا فيما يخص مشاركات المنتخبات الوطنية في المنافسات الدولية والإفريقية، وكذلك الحال بالنسبة للأندية الممثلة للجزائر. وحسب المصدر ذاته فإن "الطاس" لم يصدر قراره النهائي في هذه القضية وأن هذا القرار سيصدر في الأيام القادمة، وعليه فإن الفاف التي لم تحرك لحد الآن ساكنا بعد قرار الطاس الأولي ستكون في المرة المقبلة أمام خيار لا ثاني له وهو تطبيق القرار وإصعاد رائد القبة إلى بطولة القسم الأول بشكل عاجل. وتعتبر قرارات المحكمة الرياضية الدولية بلوزان إلزامية لجميع الأطراف ولا يمكن بأي حال من الأحوال التحايل عليها وعدم تطبيقها مهما كانت الظروف، وهذا موجود في الميثاق الأساسي للمحكمة الرياضية، وعليه فإن الفاف ملزمة بتطبيق القرار الذي قررته "الطاس". وعلم أمس أن المكتب الفيدرالي قرر الاجتماع رسميا صبيحة اليوم برئاسة حداج وهذا لدراسة قرار المحكمة الرياضية الدولية الذي أقر أحقية رائد القبة بالصعود إلى القسم الأول ، وحسب مصدر نشيط في أروقة الفاف فإن هذه الأخيرة أصبحت في ورطة حقيقية، ومن المحتمل جدا أن يتدخل وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار من أجل إيجاد حل نهائي لهذه القضية لإدماج الرائد في الوطني الأول.