مع حلول شهر رمضان المعظم يشهد سوق الخضر والفواكه الواقع بشارع 4 مارس فوضى عارمة ومشاكل متنوعة تنوع البضائع التي تباع فيه والتي اختلط فيها الحابل بالنابل هذا الفضاء الذي استغلت فيه أرصفته للتجار والباعة بشكل يندى له الجبين حيث أصبح مكانا وملجأ للقاذورات والروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي المتدفقة في أرصفته والخضر والمواد الاستهلاكية تباع فوقه بشكل عادي ودون عناية ولا رقابة والغياب التام للوسائل الردعية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المستهلك من المخاطر التي قد تنجم عن هذا الوضع المأساوي والمخيف، لتضاف إليه عوامل الحركة المرورية للعربات بكل أصنافها والراجلين بشكل دائم في اكتظاظ غير متناه والإقبال على اقتناء احتياجات العائلات من مواد استهلاكية وخضر وفواكه استعدادا لشهر رمضان المبارك الذي تزامن مع الدخول الاجتماعي الجديد والمتجول في أسواق بلديات الولاية ودون استثناء يشاهد ارتفاعا للأسعار بشكل رهيب دون رقيب التي فرضها بعض التجار الجائرون على الأعراف والقانون في محاولة منهم للربح والطمع في كسب المال على حساب جيوب الزاوالية والمحتاجين وحولوا السوق الى نقمة ومضاربة وغش وغيرها من المظاهر السلبية واحتكار السوق والأسعار أمام عجز المكلفين الساهرين على المراقبة للممارسات التجارية وقمع أنواع المزايدة والمضاربة والغش التي باتت وسيلة يتداولها هؤلاء الجشعين ويفرضونها على المواطنين في غياب إجراءات ردعية تكمم أفواه هذه العصابات وبارونات التجارة الموازية والمضاربة في سوق غير منظم تنعدم فيه المواصفات والمقاييس التجارية نشير إلى أن الأسعار تجاوزت الخط الأحمر في كل المواد الاستهلاكية والألبسة والخضر والفواكه وأخذت مؤشرا خطيرا قد يصعب التحكم فيه نتيجة الممارسات التجارية والتلاعب القذر بالأسعار واحتكار السوق لبارونات الجشع والطمع والربح السريع.