تشهد السوق المغطاة للخضر والفواكه المتواجدة بشارع 04 مارس 1956 بمدينة تبسة، فوضى عارمة ومشاكل عديدة، مما حولها الى ملجأ للقاذورات والروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي المسدودة والمتدفقة في جوانب ارصفته، في حين تعرض المواد الاستهلاكية للبيع دون رقابة أو رادع يحفظ صحة وسلامة المستهلك من المخاطر التي سيحدثها هذا الوضع إضافة الى كثافة الحركة المرورية للعربات بمختلف أنواعها، وسير المواطنين ذهابا وايابا بشكل دائم بغرض اقتناء حاجياتهم من مواد استهلاكية وخضر وفواكه، كما أن ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وتحكم التجار في الاسعار في محاولة منهم للربح، ساهم في تحويل السوق الى ميدان للمضاربة والغش وغيرها من المظاهر السلبية التي ارهقت كاهل المواطن.