أكد مدير الشؤون الدينية لولاية الجلفة في تصريح "للفجر" أن صلاة التروايح عبر مساجد الجلفة تعتبر جد عادية وأن الإكتظاظ المسجل ببعضها لا يعبر عن العجز أو قلة المساجد بل الأمر متعلق بالمصلي في حد ذاته الذي يقبل على بعض المساجد دون غيرها اختيارا للمقرئ الذي يملك الصوت الجميل، وفي بعض الأحيان إلى السرعة في التلاوة لبعض الأئمة. وأضاف محدثنا أنه تم منح 5 قرارات لمساجد غير منجزة لأداء صلاة التراويح وذلك وفق شروط دقيقة ومضبوطة تشترك فيها العديد من المصالح لا سيما الأمنية منها، وأكد محدثنا أن جاهزية قاعة الصلاة شرط أولي لا نقاش فيه. وفي سياق آخر كشف مدير الشؤون الدينية أن قضية مسجد النور بحاسي بحبح الذي بناه أحد رجال الأعمال هي بين يدي والي الولاية لمنح الترخيص مذكرا أنه تم التصريح بإقامة صلاة التروايح به. وعن المقرئين والأئمة كشف محدثنا أن مصالحه قامت بالاستعانة ببعض الإطارات العلمية وتوجيهها لبعض المساجد انطلاقا من تعليمات وزير الشؤون الدينية الذي أكد على إشراك والاستعانة بالإطارات وللكفاءات، وهذا بعد إجراء تحقيق معمق حول سيرهم من جانب آخر عمدت مديرية الشؤون الدينية في إطار إحياء ليالي شهر رمضان على تحديد برنامج مكثف يخص الخطب والدروس بالتشاور مع معتمدي الدوائر بالإضافة إلى تنظيم جائزة العلامة "الشيخ سي عطية مسعودي" الذي يمثل أحد الشخصيات الدينية التي ساهمت في نشر تعاليم الدين الإسلامي في المنطقة بالإضافة إلى تركه لإرث فكري تمثل في العديد من المخطوطات. وعن دور المسجد أكد مدير الشؤون الدينية أن المسجد أصبح يلعب دورا هاما ووصل إلى أن يكون شريكا في التنمية عن طريق جمع الزكاة وتوزيعها واستقبال هبات وصدقات أصحاب الإحسان وتوزيعها بمحاضر رسمية وقانونية.