تعقدت مسيرة أولمبي العناصر، الذي سجل خسارته الخامسة في مجموع ست مباريات فاز منها بواحدة فقط، هذه المرة جاءت على أيدي الصاعد الجديد إلى حظيرة القسم الوطني الثاني ترجي مستغانم الذي صعق شباك الرويسو بخماسية كاملة بملعبه، وسط حيرة لاعبي و مسيري الأولمبي الذين لم يفهموا ما يحدث لفريقهم، الذي لم يسبق له و أن مر بمثل هذه الأزمات و هو في القسم الأول. انسحاب المدرب بورزاق و رميه المنشفة قبل يومين من المباراة، أخلط تماما أوراق رفقاء مساس، الذين تنقلوا إلى مستغانم من دون مدرب رئيسي، في الوقت ذاته يعجز أنصار الرويسو عن استيعاب ما يجري لفريقهم، كما يحملون رئيس الفريق فراح مسؤولية هذه الهزائم، الذي لم يحرك ساكنا لحد الآن لإنقاذ الفريق الذي لعب في حظيرة النخبة لعدة مواسم، و أضحى الآن مهددا بشبح السقوط إلى بطولة ما بين الرابطات .