انتهت قمة بطولة القسم الثاني لكرة القدم التي جمعت الرائد جمعية وهران بالصاعد الجديد وداد بن طلحة بالتعادل السلبي، فيما مني أولمبي العناصر بهزيمة مذلة في مستغانم أمام الترجي المحلي الذي أمطر شباكه بخمسة أهداف نظيفة برسم الجولة السادسة من البطولة التي عرفت مرة أخرى تأجيل لقاء رائد القبة إلى وقت لاحق. وخطف وداد بن طلحة من جديد الأضواء بعد تمكّنه من العودة بنقطة من وهران واصل بها سلسلة نتائجه الإيجابية في موسمه الأول ضمن حظيرة القسم الثاني، حيث يقتسم مع شبيبة سكيكدة المرتبة الثالثة برصيد عشر نقاط. أما جمعية وهران فرغم هذا التعثر لا زالت متربعة على كرسي الريادة برصيد 12 نقطة لتؤكد من جديد نواياها في العودة إلى حظيرة القسم الأول وهي المهمة التي فشلت في تحقيقها الموسم الفارط رغم البداية القوية. المستفيد الكبير في هذه الجولة هو شباب قسنطينة الذي قفز من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الثانية بعد فوزه تحت الأضواء الكاشفة على ضيفه شبيبة سكيكدة بهدف واحد. مفاجأة أخرى خلال هذه الجولة فجرها ترجي مستغانم الذي سحق ضيفه أولمبي العناصر بخمسة أهداف كاملة، وهي المرة الأولى التي يمنى فيها أبناء "الرويسو" بهزيمة ثقيلة كهذه. ويبدو أن الفريق دفع فورا ثمن إقالة مدربه بوزراق الذي خرج من الباب الضيق بعد سلسلة من النتائج السلبية إذ يحتل المرتبة ال 16برصيد ثلاث نقاط في ست مباريات، وهو ما ينذره بخطر محذق. وتمكّن أبناء عين الفوارة من العودة بنقطة ثمينة من بجاية على حساب المولودية المحلية التي كرست مرة أخرى فشلها في تحقيق "الدكليك" حيث تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد نقطتين فقط. من جهته، فشل وداد تلمسان في تحقيق هدفه الذي تنقل من أجله إلى باتنة أمام الشباب المحلي وهو العودة بنتيجة إيجابية، حيث هزم بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الثاني للمحليين منذ انطلاق البطولة سمح لهم باستعادة الثقة في إمكاناتهم بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث يوجد في رصيدهم سبع نقاط فقط. وسقطت المولودية الوهرانية في بأريقو أمام السريع المحلي الذي كسب رهان مباراته التي لعبها أمام جمهوره، حيث فاز بهدفين مقابل صفر وهي النتيجة التي عكست الانطلاقة السيئة للحمراوة في بداية البطولة.