أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أجهزة الأمن في بلاده فككت "خلية إرهابية" قال أنها كانت مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ولم يدل صالح بأي تفاصيل لكن مصادر مقربة من التحقيق قالت أن الرئيس اليمني كان يشير على ما يبدو إلى خلية تتكون من ستة أفراد اعتقلت للاشتباه في تورطها في هجوم على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء في الشهر الماضي. وأضاف الرئيس اليمني أن أفراد الخلية المعتقلين كانوا ينشطون تحت ما أسماه ب "شعار الإسلام". وأدلى صالح بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع سياسيين وزعماء قبائل ومسؤولين أمنيين وعسكريين في جامعة المكلا الواقعة جنوب حضرموت جنوب شرقي اليمن، ولم يشر صالح إلى عدد المعتقلين كما لم يدل بأي معلومات إضافية تؤيد ادعاءه بشأن ارتباط الخلية بأجهزة المخابرات الإسرائيلية. لكن الرئيس اليمني قال أن التفاصيل سيعلن عنها لاحقا، داعيا الأحزاب السياسية اليمنية إلى رص صفوفها والتعاون لمواجهة أعمال الإرهاب، رفق ما نقلته عن وكالة سبأ الرسمية. وقال مصادر مقربة من المحققين لوكالة فرانس برس إن أفراد الخلية اعتقلوا بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء يوم 17 سبتمبر الماضي والذي أدلى إلى مقتل 18 شخصا. وكان مسلحون فجروا سيارة مفخخة قرب مبنى السفارة شديدة التحصين قبل إطلاقهم وابلا من القذائف عليها، وكانت أجهزة الأمن اليمنية قالت يوم 22 سبتمبر أن قواتها احتجزت 6 مشتبها بهم على خلفية الهجوم على السفارة بمن فيهم ناشط إسلامي تبنى مسؤولية الهجوم.