تعتبر مواجهة الغد بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، آخر فرصة للمدرب البجاوي عبد الكريم لطرش على رأس العارضة الفنية للفريق، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام فريق مولودية وهران، الذي سيدخلها بنية العودة بكامل الزاد كما فعل غريمه التقليدي جمعية وهران قبل أربعة جولات. إلى جانب، مسح آثار نصف الإخفاق الأخير أمام ذات المنافس في الدربي الوهراني الذي انتهى كما بدأ بدون فائز، فالصعوبة التي تعترض طريق لطرش أمام الحمري تكمن إلى جانب فشله في تحقيق أول فوز له مع الفريق منذ خلافته للمدرب السابق عبد الله مشري حيث سجل تعادلين داخل الديار وهزيمتين خارجه سيكون مطالب بالفوز ولا غير رغم قوة المنافس وكذا تسجيل تواصل غياب صانع الألعاب نايت يحي والمدافع الحر المستقدم من اتحاد الحراش موساوي، إلى جانب إصابة المدافع الأيسر كساسي في آخر لحظة. ذات الغيابات ستؤثر من دون وشك في ظل احتمال عدم مشاركة المدافع القوي رزيق، الذي غاب عن لقاء بلعباس بداعي الإصابة. ذات الوضع، لن يقف عائقا في وجهنا حسب بعض اللاعبين الذين أكدوا جاهز يتهم بدرجة كبيرة من الناحية المعنوية، التي افتقدوها منذ بداية الموسم وذلك بعد الاجتماع الذي عقده ممثلون عنهم بقيادة لحلو ونايت يحي إلى جانب بن سعيد وعوامر، بالإضافة إلى استلام جزء من المستحقات العالقة، ناهيك عن الإرادة التي تحذونا قال القائد لحلو لإهداء أول فوز للأنصار الذين تعبوا كثيرا معنا ومنه الانطلاقة الحقيقية للفريق، الذي عانى كثيرا من سلسلة النتائج السلبية رغم تحسن الأداء في المواجهات الأخيرة.