طالبت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية تيزي وزو من جميع رؤساء البلديات بضرورة إنشاء فضاءات خاصة لبيع وتسويق السمك الذي أصبح يباع في مختلف الأماكن العمومية التي لا تتوفر على أدنى شروط النظافة، ما يعرض صحة المواطن لخطر حقيقي، الأمر الذي يتطلب تكثيف العمل الرقابي والتطبيق الفعلي للقوانين المنظمة لمهنة التجارة على كل المخالفين بمن فيهم التجار الفوضويون الذين يتاجرون بصحة السكان. وحسبما أفادت به ل "الفجر" مصادر على اطلاع بهذا الملف، فإن الأمر يتطلب التعجيل في استحداث فضاءات دائمة لصالح الراغبين في ممارسة بيع الأسماك التي تباع على قارعة الطريق إلى غاية الواحدة بعد الزوال داخل أكياس بلاستيكة لا تتوفر على أدنى شروط النظافة في ظل تعنت الوصاية لمثل هذه الممارسات التي من شأنها إلحاق الأضرار بالمستهلك، كما قد تتسبب في حالات تسمم نتيجة عرض الأسماك لأوقات طويلة تحت أشعة الشمس، وهو ما يستدعى تفعيل العمل الرقابي الذي تشرف عليه كل من مكاتب النظافة على مستوى البلديات وكذا مصالح المفتشية البيطرية. وأضافت مصادرنا أنه تم إحصاء 5361 طن من الثروة السمكية بتيزي وزو خلال السنوات الخمس الأخيرة وهذا على مستوى مينائي تيفزيرت وأزفون، بينها 114 طن من فواكه البحر و262 طن من السمك الأبيض مع 807 أطنان أخرى من السمك الأزرق.