اختار الرجل الأول في الموب زهير بناي عقد ندوة صحفية قبل موعد مواجهة وداد تلمسان جاء لمعرفته خطورة تسجيل تعثر آخر داخل الديار باعتبار انه سيعيد لا محالة الفريق إلى نقطة الصفر، بعدما استرجع الأنصار الأمل من خلال بداية مسيرة الخروج من النفق المظلم ،بعد عودة أشبال المدرب طالاح بنقطة ثمينة من قسنطينة أمام المولودية المحلية في الجولة الماضية . رئيس النادي أكد أنه لا يخشى الوداد كفريق يلعب على ورقة الصعود و يملك خبرة و تجربة وإنما كما قال " كل ما أخشاه هي مواصلة بعض المنتسبين إلى عائلة الموب عملية الكولسة ضد الموب ، فالأدلة موجودة و سنخرجها في الوقت المناسب لممارسة دنيئة قامت بها مجموعة من بعض الرؤساء و المسيرين السابقين، الذين أبقوا على رجل داخل عائلة النادي من خلال مشاركتهم في العديد من الاجتماعات التي طالبوا بها في المدة الأخيرة إلى جانب التصريحات في الصحف باسم الفريق ، في وقت لم يقدموا أي سنتيم للموب " و أكثر من ذلك قال بناي "قاموا بتحريك مصادرهم و معارفهم في عالم الكولسة لعرقلة تقدم الفريق ن بدليل تعثرنا في كل المواجهات منذ بداية الموسم ". بناي الذي بدا جد متأثر مما يحدث، ذكر الحضور بأنه لم يقم قط رغم خلافه العميق مع رؤساء سابقين على غرار لقلاق أو رزقي بالعمل ضد مصلحة النادي مستشهدا بكلام بعض اللاعبين ،الذين كشفوا له عن أسماء الذين قاموا بتحريضهم سواء برفع الرجل أو تفادي اللعب ،و عدم ارجاع الشيك رغم الضمانات الاتي قدمناها للاعبين ، الأمر الذي عطل حسب رئيس الموب عملية تسوية المستحقات في ظل جو الشك و التخويف الذي زرعوه في قلوب بعض اللاعبين ، كلها عوامل أثرت بدرجة كبيرة على الجانب الفني . وفي سياق متصل جدد بناي نيته في الانسحاب لاسباب صحية ، مطالبا من معوش أو شعبان شاوش باعتبارهما منافسان له في الانتخابات الأخيرة أن يتقدما لرئاسة الفريق ، مطمئنا إياهما بمد يد العون خاصة وأنه تمكن من استرجاع 11 شيك في انتظار 4 آخرين قبل مواجهة تلمسان فيما يبقى اللغز المحير في امتلاك لاعب لم يتم الاحتفاظ به لشيك بمبلغ معتبر عملية التفاوض معه جارية قال بناي لإقناعه بإعادته موضحا أن الموب استفادت من مبلغ 1.9 مليار سنتيم و لا ينقص سوى 700 ملوين سنتيم لتسوية كل مستحقات اللاعبين . وفيما يخص قصية تجميد الرصيد ، كشف بناي أن الشخص الذي جمد الحساب استرجع المبلغ المطلوب 40 مليون سنتيم ومنه تم رفع التجميد مباشرة .