تمكن المدرب القديم الجديد للموب حميد طالاح من تحقيق نتيجة ايجابية في أول امتحان حقيقي له على رأس المولودية البجاوية وذلك من خلال نجاح أشباله في العودة بأول نقطة لها خارج القواعد ، ثمنت عائلة الفريق ذات الانجاز الذي اعتبرته ثمينا . فتفاؤل المدرب طالاح قبل المواجهة كما أكده للفجر في العدد قبل الماضي مرده كما فسره لنا ، إقدام رئيس الفريق بناي على استرجاع عامل الثقة بينه و بين اللاعبين من خلال تسوية جزء معتبر من المستحقات المالية العالقة للاعبين ,هذا ما ساعدني قال طالاح في شحن همم اللاعبين و التركيز على وجوب العودة بنتيجة ايجابية لتأكيد أن الخلل لم يكن قط في الجانب الفني و إنما لعوامل خارجية منها غياب الأموال التي تعتبر الضامن الأساسي لتحفيز اللاعبين و منه تحقيق النتائج . وحول سؤالنا المتعلق بسبب تضييع الفريق للفوز في آخر أنفاس المواجهة ، رد علينا طالاح بطريقة ديبلوماسية ،بقوله، لم يراهن أحد على أننا سنتمكن من العودة بنقطة من قسنطينة، و أظن أنه كان بإمكاننا الفوز باللقاء لو استفدت من مدة أطول من التحضير مع التشكيلة ،و النقطة التي أضفناها إلى رصيدنا مهمة و ستسمح لنا بالعمل مستقبلا في ظروف أفضل .