تحتضن ولاية تيزي وزو ابتداء من23 نوفمبر المقبل إلى غاية 27 من نفس الشهر، الطبعة الثالثة للمهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري الذي ستجري فعالياته بدار الثقافة "مولود معمري" ، بمشاركة ما لا يقل عن ثماني دول عربية، كانت قد أعلنت عن مشاركتها بصفة رسمية. و يتعلق الأمر بكل من دولة فلسطين التي لم تغب عن الطبعة الأولى والثانية للمهرجان، إلى جانب كل من المغرب، تونس، السنغال، الكوت ديفوار، ليبيا، ولبنان، في انتظار توسيع قائمة المشاركين التي ستثريها كوكبة من الفرق الوطنية القادمة من عدة ولايات من الوطن. فإلى جانب الولاية المنظمة لهذا الحدث السنوى نجد كل من الجلفة معسكر، أدرار، و باتنة. وهو العدد الذي سيرتفع خلال يوم المهرجان لما له من أهمية ثقافية باعتباره جسرا للتواصل و التبادل الحضاري بين بلدان ضفة المتوسط التي ستشد أنظار الجمهور، إلى الرقصات الفلكلورية الشعبية التي تجسد عراقة كل منطقة من داخل الوطن ومن الضفة الأخرى للمتوسط . و سيشمل برنامج هذا المهرجان الذي لم يتم إعداده بصفة نهائية العديد من السهرات الغنائية التي يحييها ألمع المطربين القبائليين و بمشاركة الوفود الحاضرة، إلى جانب معارض و لقاءات تتمحور مواضيعها حول تاريخ فن الرقص، و دوره في تربية الناشئة. هذا إلى جانب عدة نشاطات أخرى سيكتشفها الجمهور القبائلي . يذكر أن هذه التظاهرة الثقافية كان من المقرر تنظيمها الصيف الفارط لكنها أجلت لأسباب خاصة.