كشف البروفسور، بصمودي أحمد ناصر، رئيس مصلحة جراحة الأعصاب بمستشفى لامين دباغين "مايو" بباب الوادي، أن الجزائر تحصي أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالزهايمر، مؤكدا أنه يصعب التكفل بهم في الجزائر نظرا لانعدام المراكز المتخصصة ونقص التكوين المتواصل للأطباء في هذا المجال• وأشار البروفيسور بصمودي على هامش الملتقى المغاربي لجراحة الأعصاب الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة، إلى أن مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة أخذ ينتشر بصورة ملفتة للانتباه في بلادنا خلال السنوات الأخيرة، والذي له علاقة مباشرة بنمو معدل العمر مقارنة بالأعوام الماضية، الذي وصل حاليا إلى 75 سنة، وذلك بفعل تحسن الوضع الصحي• وأضاف محدثنا أن 5 بالمائة من الأشخاص الذين يفوق عمرهم 60 سنة، معرضون للإصابة بهذا المرض، الذي قال إنه مازال لم يتم اكتشاف العلاج الأمثل له، مشيرا إلى أنه يوجد دواء واحد فقط يتم تناوله لمعالجة الزهايمر وهو متوفر في الصيدليات، إلا أنه لا يشفي من المرض نهائيا وإنما يقلص فقط من حدته• وأعرب المتحدث عن استيائه الكبير من غياب المراكز المتخصصة في التكفل بالمصابين بفقدان الذاكرة على غرار الدول الأجنبية التي تولي اهتماما كبيرا لهذه الفئة من المجتمع، مؤكدا أن كل من مصلحة باب الوادي، بن عكنون، ومصطفى باشا يتم فيها تشخيص المرض فقط وليس معالجته، فيما يتم الاهتمام بالمريض من طرف أفراد عائلته• ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الأعصاب، الأستاذ محمد أرزقي اليوم بالجزائر العاصمة، أن تونسوالجزائر والمغرب تسجل كل سنة ألف إصابة بأزمة شرايين الدماغ وبالنسبة لمرض التصلب اللويحي والمتمثل في التهاب الأعصاب، فإنه يتسبب في الكثير من الحالات في الشلل التام•