وقال جون جينج وهو مسؤول كبير في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) "نفد ما لدينا هذا المساء واذا لم تفتح المعابر... لن نكون قادرين على إدخال هذا الغذاء الى غزة." وكانت اسرائيل ذكرت في بادئ الأمر أنها ستسمح بدخول نحو 30 شاحنة محملة بالغذاء وغيره من الامدادات الانسانية يوم الخميس الى القطاع حيث يهدد تصاعد القتال عبر الحدود هدنة مستمرة منذ خمسة أشهر على طول الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة. وأوقفت اسرائيل أيضا يوم الخميس دخول شحنات الوقود الممول من الاتحاد الاوروبي الى محطة الطاقة التي تنتج حوالي ثلث الكهرباء التي يستهلكها أبناء غزة. ويأتي باقي الكهرباء من اسرائيل التي كانت تواصل الإمداد ومن مصر. ياتي ذلك بعد ان أبقت إسرائيل، معابر قطاع غزة مغلقة لليوم الحادي عشر على التوالي، "لأسباب أمنية"، ملغية بذلك قرارا كانت أعلنته في وقت سابق يسمح بدخول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. من جهته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة توقفت مساء امس، بسبب مواصلة إسرائيل رفض إدخال السولار الصناعي. وأعلن الخضري، في بيان صحفي أن اللجنة الشعبية ستطلق صفارات إلانذار في أرجاء غزة، وتعقد مؤتمرا صحفيا قرب مفترق السرايا الحكومي بالتزامن مع توقف المحطة. وأشار الخضري إلى أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية بجميع أقسامها والمستشفيات وغرف العمليات، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه ويهدد حياة آلاف المواطنين. وشدد على أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم الخدمة للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف الباقي بمجرد توقف المحطة