لا تتوفر بلدية الرويبة بالعاصمة إلا على مكتب بريد واحد، لخدمة مصالح المواطنين القاطنين على مستواها، كما أن مساحته صغيرة جدا ولا تستوعب الكم الهائل من الزبائن الذين يتوافدون عليها بشكل يومي. إشتكى سكان الرويبة بالعاصمة من توفرهم على مكتب بريد و احد معتبرين ذلك غير كافي، خاصة بالنظر إلى حجم السكان الكبير والتوسع الذي عرفته المنطقة خلال السنوات الأخيرة ناهيك عن الضيق الكبير الذي يعاني منه مكتب البريد بسبب المساحة الصغيرة، حيث حسب شهادة السكان القاطنين على مستوى بلدية الرويبة فالمكان لا يتسع للكم الهائل من الزبائن الذين يتوافدون عليه لقضاء حاجياتهم الضرورية، والذين يشكلون طوابير غير متناهية في سبيل استخراج مبالغ مالية أو بهدف الحصول على المعاشات بالنسبة للطاعنين في السن. ويجد السكان الذين يقطنون بعيدا عن مقر مكتب البريد صعوبة كبيرة في الوصول إليه، لا سيما في ظل النقص الفادح في وسائل النقل. ويشكل الأمر صعوبة أكبر بالنسبة للأشخاص الطاعنين في السن الذين لا يتحملون عناء التنقل إلى غاية المقر في سبيل الحصول على معاشاتهم حيث يصلون إليه بعد شق الأنفس. وقد طالب السكان القاطنون بالرويبة السلطات المحلية بضرورة إنجاز مكتب بريد آخر لتخفيف الضغط الكبير الذي يعاني منه المكتب الوحيد الموجود حاليا. ولكي يتسنى للمواطنين الذين تبعد مقرات سكناتهم عنه من الوصول إليه في ظروف حسنة من جهة، و كذا تمكين الأعوان المكلفين بخدمة مصالح المواطنين على مستوى المكتب من مزاولة عملهم في ظروف ملائمة، و بالتالي القضاء على الطوابير الكبيرة للزبائن.