تشهد معظم مكاتب البريد لولاية عين تموشنت حركات كبيرة وتجمعات عديدة للمتقاعدين الذين يشكلون طوابير لامتناهية وفي أغلب الأحيان يعودون بجيوب خاوية ولا ينالون غير التعب والإرهاق رغم كبر سنهم، حيث اشتكوا من التماطل في تلقي منحة التقاعد والأجور الشهرية، وقد أرجع بعض المسؤولين ذلك إلى كثرة عددهم مؤكدين أنه تم الشروع في تسوية أمور المتقاعدين الذين يتحصلون على منحهم الشهرية عبر الصكوك البريدية، على أن تشمل المتقاعدين الذين يتلقون منحهم الشهرية عن طريق الحوالات البريدية. للإشارة، قامت مصالح بريد الجزائر بعين تموشنت في إطار تجديد المكاتب البريدية التي شرعت فيها منذ مطلع سنة 2007 إلى يومنا هذا باستحداث 404 مكتب بريدي موزعة عبر تراب الولاية على غرار مكاتب عين الأربعاء، عقب الليل، حاسي الغلة، تامزوغة وبعض المكاتب في عاصمة الولاية بغلاف مالي يفوق 12.000.00 دج من ميزانية مصالح مديرية بريد الجزائر لولاية عين تموشنت، كما تم فتح بعض المكاتب التي كانت مغلقة مثل مكتب الرويبة، بوزجار بدائرة العامرية، هذا ولازال المواطنون يشتكون من عدم وجود العدد الكافي للمكاتب البريدية بالولاية، نظرا لازدياد عدد السكان بهذه الولاية وكثرة المشاريع بها مما يستدعي من المصالح المعنية مضاعفة المكاتب، وحتى المكاتب الموجودة لا تحتوي على الوسائل المادية والبشرية الكافية لضمان خدمات أحسن للمواطنين، حيث نجد في معظم المكاتب شباك واحد مخصص لتسديد الأجور والمنح وتجد جهاز إعلام آلي واحد وشخصين مكلفين بالعملية على الأكثر مما يستدعي التنبه له في المستقبل.