أطلقت آخر كذبة بزنادي لما ادعيت بأن حبك حارمي وبأن عيني لا يكفكف دمعها وبأن ذكرك لا يزال مرطب وبأنني أفديك بالولد الذي وبأنني رهن لكل دقيقة وبأنني ألقى الشقى وأذواقه كذبت عليك قصائدي صماء لو فأنا هنا في الصائمين عن الهدى وأنا هنا في الخانعين أمدني وأرش ماء الشعر تحت وسادتي أغزو المنابر ناشرا وهجا نما كذب الهوى لمرسوم في عين الذي لم تبتلع نار الغرام حشاشتي من هؤلاء؟ ومن أكون؟ ولم أرى ولما القريب كما البعيد فكلنا ولما لخطيب يرد حقك مما نوى ليلاي كم ذهبت بحقك صفقة كانت لها داري ودار أقاربي يا جارة الحسن الفصيح تفجري فهم الصباح يشاء ضمك فاقبلي وأضفت ما ورثت من أمجادي من لذة ومطاعم ورقاد والحزن أسقط بهجة الأعياد حلقي وفيك تواترت أورادي لو كان لي.. أفديك بالأولاد تمضينها في الرهن والإرصاد ما دام شعبك في يد الجلاد صدقت لما كتبت ببعض مدادي اغتال كل وسيلة لرشادي بوسائل عرفت عن الإنجاد لا ناغي الزحلام حين تنادي من صب عراك في جحيم الضاد يسقيك مثلي بالمعين الصادي من بالهوى واسوأتي أشهادي في الأقربين تجمهر الأضداد؟ خوفا يشد يد الشباب الفادي أن يفتدي بفائض في الزاد كانت لها ككل البيوت نوادي أما رؤوسا ساعة الميلاد غضبا "عليّ" يهيب بالأحفاد إني أراك وهم على ميعاد