يشارك الفنان التشكيليان الجزائريان رشيد القريشي وعبد الله بن عنتر، ابتداءً من اليوم وإلى غاية11 جانفي القادم، في "غالري" عمان للفن التشكيلي، الذي حمل عنوان ''نافذة على الفن العربي المعاصر''، وخصص مساحات العرض فيه لأعمال عديد الأسماء العربية المهتمة بالفن التشكيلي.. ويضم المعرض مساهمات بصرية من أهم وأبرز التجارب العربية، المعروفة على الساحة التشكيلية العربية والعالمية والذين يملكون حضورا عالميا بفضل إنجازهم الإبداعي، ويعتبر كل من رشيد القريشي وعبد الله بن عنتر من أهم الأسماء العربية المشاركة في هذا المعرض لما يتمتعان به من صيت عالمي وقدرة مزج بين الروح العربية في الفن التشكيلي والروح الغربية، حيث يصف النقاد القريشي، بمسترجع الشرعية لا للخط العربي فقط، بل أيضا لكل الإشارات والدلالات المشحونة بخلفيات روحية ومادية تعكس في آن واحد ما تكتنزه من تقاليدنا وعاداتنا العريقة والتقدمية. وحول أعمال بن عنتر، يقول الناقد الفرنسي نارك ايريسيه " تقتصر أعمال بن عنتر الرائعة على الرؤية المتواترة لما يحيط بمستغانم. بل تلك هي نقطة الانطلاق لديه للشروع في رحلة يدعونا إليها الفنان لمشاركته فيها. عيوننا ترف على الدوام بدهشة، غير قادرة على تمييز المشخّص من المجرد، فكل لوحة تمدنا ما بين لحظة وأخرى بمدخل جديد"... للإشارة فإن المعرض الأردني يضم لوحات خمسة عشر فناناً وفنانةً يمثلون سبع دول عربية.. هي الجزائر والأردن وفلسطين والعراق ولبنان وسوريا .