أشرفت، أول أمس، وزيرة الثقافة خليدة تومي على افتتاح معرض تشكيلي برواق ماما بالمعرض الوطني للفن الحديث والمعاصر في الجزائر، والذي يندرج في إطار الاحتفاء بتظاهرة القدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009 وكذا تخليدا لذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش. يضم المعرض سلسلة تتكون من واحد وعشرين صورة من إنجاز الفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي، منها قصائد الراحل محمود درويش وأعمال أخرى تم إنجازها في إطار الشراكة بين قريشي والفقيد مثل ''قصيدة بيروت''. وبالمناسبة أكد الفنان أن العلاقة التي جمعته بدرويش خلال سنة 1981 هي أهم شيء ميزت حياته، وأنه لم يفكر آنذاك أنه سيترجم أشعاره إلى عمل فني، ''صراحة، يقول قرشي، لقد أحببت قصائد درويش بالخط الكوفيس. وبالموازاة فقد تم تنظيم معرض كوريغرافي للخطاط العراقي حسن مسعودي من إخراج نصيرة بلعزة يتمثل في رقصة معاصرة على وقع قصائد محمود درويش. يضم برنامج هذه التظاهرة التي تمتد إلى غاية الرابع أكتوبر قراءة شعرية وإقامة أدبية وحفلا موسيقيا وملتقى يتمحور حول الشاعر درويش.