حث وزير بالحكومة الهندية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المساعدة في معاقبة كل من كان مسؤولا عن الهجمات المميتة في مومباي بإضافتهم إلى قائمة الأممالمتحدة للإرهاب. وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية في جلسة خاصة لمجلس الأمن عن الإرهاب "لقد طلبنا من مجلس الأمن توصيف جماعة الدعوة الباكستانية لأنها منظمة إرهابية". وأضاف قوله "ويجب مقاضاة كل من كانوا مسؤولين بأي شكل عن هجمات مومباي الإرهابية أينما كانوا". وجماعة الدعوة منظمة خيرية يعتبرها كثيرون واجهة لجماعة العسكر الطيبة الإسلامية المتشددة التي تقول الهند أنها مسؤولة عن هجمات بومباي التي أودت بحياة 179 شخص. وقال إنه يريد أن تضاف الجماعة إلى قائمة الأفراد والجماعات الذين يواجهون حظرا على السفر وتجميدا للأموال بموجب قرار مجلس الأمن 1267 الذي فرض عقوبات على أنصار القاعدة وأسامة بن لادن وحركة طالبان. وقال أحمد إن "مثل هذه المنظمات الأخرى" يجب أيضا إضافتها إلى القائمة السوداء وأن تفرض عليها عقوبات فعالة، وقال سفير باكستان لدى الأممالمتحدة عبد الله حسين هارون للمجلس أن إسلام أباد مستعدة لمساندة مثل هذه الإجراءات. وأوضح أن نيودلهي تتوقع أن تتخذ باكستان إجراءات حاسمة لمعاقبة أي متشددين يعملون في أراضيها وقد يكونون متورطين في الأعداد للهجمات. وقال إن بلاده توخت ضبط النفس حتى الآن، لكنها تشعر بأنها مجبرة على التحرك في المستقبل وسيكون لها مبررات في أن تفعل ذلك.