وأوضحت السيدة حايف في حديثها ل "الفجر" أن السلطات المحلية للمدنية "تعمد إلى إقصائي في كل مرة، رغم أن تاريخ إيداعي لطلب الحصول على سكن يعود إلى سنة 1988 عندما كنت أقطن في المسكن الذي طردت منه من قبل ربيبي وزوجته في 2006" . من جهته أكد الأمين العام للبلدية، توفيق كنجوة، في اتصال مع " الفجر" للاستفسار عن مصير الحاجة باية "أنها مسالة أيام فقط وسيتم هدم تلك البرّاكة التي تشوه منظر البلدية"، مضيفا "كيف لبلدية مثل المدنية تقع في قلب العاصمة تحوي براكة بشكل يشوه منظرها ". لكن الملفت للنظر هو أنه سيتم هدم مأوى هذه السيدة دون إعطائها البديل الذي حيث أوضحت لنا بأنها تضطر للمبيت ليلا عند إحدى بناتها.. لأن المكان الذي تقيم فيه غير صالح بتاتا. وأضاف ذات المسؤول أن بلدية المدنية تحصي العديد من الحالات المشابهة لحالة السيدة باية، كما أنها لا تملك الإمكانيات الكفيلة بتسوية وضعية الجميع.