أكد أمس، الناطق الرسمي والمكلف بالإعلام بجبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أن النقاشات التي دارت داخل المجلس الوطني للحزب، ما هي إلا وجهات نظر لبعض الأعضاء ونقاشات عادية فيما يخص قضايا داخلية، ولا يمكن وصفها معارضة، كما يسميها البعض، وهي بعيدة عن هذا التعبير، وتقاليد الحزب تعرف ذلك. وأوضح بوحجة في تصريح ل"الفجر"، أن البعض يحاول زعزعة الجبهة في هذا الوقت بالذات للتأثير على سير العملية الانتخابية القادمة، وأن الذي يحدث هو مجرد إبداء للرأي ونعتبره من مبادئ حزب جبهة التحرير الوطني الذي يسير بديمقراطية وحرية إبداء الرأي والرأي الآخر. وفي رده على سؤال حول الاتهامات الموجهة لشخص الشاذلي بن جديد، وظهوره في قضية الدبلوماسي الجزائري، زيان حسني، أوضح السعيد بوحجة أنها اتهامات غير رسمية والصحافة تلعب على الخط فقط. "فلا نعتقد أن يكون للرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، علاقة بهذه القضية". وأضاف المكلف بالإعلام في الأفالان أن قضية الدبلوماسي الجزائري المحتجز لدى القضاء الفرنسي أخذت وقتا أكبر مما يجب، وعلى فرنسا احترام الأعراف الدبلوماسية.