وقال بدر في لقاء مع الفجر على هامش تواجد فريقه الحالي الترجي التونسي ببجاية "رغم إدراكي أنني سأكون من القلائل الذين سيرشحون الجزائر فإنني سأثبت على موقفي، وذلك ليس رميا للورود وإنما لمعطيات منطقية تتمثل في نوعية التعداد للمنتخب الجزائري المشكل من لاعبين بارزين في البطولة الفرنسية كزياني والانجليزية كبلحاج إلى جانب لاعبين مميزين في الابطولة المحلية، إضافة إلى امتلاكها لمدرب مخضرم كسعدان ناهيك عن طريقة اللعب التي تميزها الحرارة والإرادة والدعم الجماهيري الكبير لأنصار الخضر"• وأضاف في ذات السياق "كل ما أخشاه هو فقدان التركيز الغير مفهوم للفريق في العشرة دقائق الأخيرة في اللقاءات السابقة أين يتلقى أهداف من كرات ثابتة بسبب أخطاء بدائية، فأنا متأكد لو ينجح الفريق في الفوز بالطريقة والأداء أمام مصر في الجزائر فان بطاقة التأهل ستكون في متناوله، وكل ما أتمناه كمغاربي هو تمثيل تونس والمغرب والجزائر للقارة السمراء في نهائيات كأس العالم بإفريقيا الجنوبية"• ورحب ذات المتحدث بتبادل الخبرات التقنية بين الجزائروتونس من أجل تطوير كرة القدم في البلدين: "شخصيا أرحب بتبادل لخبرات والكفاءات بين الفرق الجزائريةوالتونسية وما تواجد إطار كفء وخلوق مثل عبد الحق بن شيخة الذي أكد أن العمل لوحده هو ضمان النجاح بغض النظر عن الجنسية، فبن شيخة محبوب كثيرا في تونس وكذا الحال لبيرة الذي كشف عن مؤهلات تدريبية معتبرة مع فريق المرسى رغم نقص الإمكانيات وكذا غياب الأسماء المعروفة في تعداده، وما يؤكد كلامي هو انضمام مدرب جزائري آخر إلى فريق قوافل قفصه رواس، وكل أملي أن يقابله انتقال مدربين تونسيين إلى البطولة الجزائرية " قال بدرة• وبخصوص الخرجة النشزة للمصري ابراهيم حسن قال لاعب الترجي: "أظن أنه لا يوجد سوى تفسير واحد، ويعود لعجزه في إيجاد الحلول الميدانية رغم استفادته من التفوق العددي في اللقاء بعد طرد لاعب الشبيبة في الدقيقة 30 من المرحلة الأولى• فلجوئه إلى مثل ذات التصرف الغير مبرر لا يشرفه كلاعب دولي سابق وأساء بشكل فضيع لسمعة لكرة المصرية التي تعتبر ممثل القارة السمراء حاليا كونها حاملة التاج، وبصراحة الشبيبة كانت أقوى في كل الميادين ونجحت في كسب ورقة التأهل بجدارة واستحقاق، ولا أخفي عليك أننا ارتحنا كثيرا لمواجهة الشبيبة في النهائي"•