تعرّضت فترة رئاسة رامون كالديرون لنادي ريال مدريد الإسباني لهزة جديدة وذلك بعد أن كشفت موظفة سابقة في النادي الملكي أنها شهدت قضايا وأخطاء محرجة وقعت فيها إدارة النادي منذ انتخاب كالديرون رئيساً عام 2006م. وأفادت كريستينا بيرموديز السكرتيرة السابقة في نادي ريال مدريد أن التخبّط الإداري الذي يعيشه نادي العاصمة الإسبانية حالياً لا يقتصر على الحادثة الأخيرة التي سبّبت الإحراج للرئيس كالديرون وأتباعه الذين لم يتنبهوا لقانون الاتحاد الأوروبي الذي يحظر مشاركة أكثر من لاعب في دوري أبطال أوروبا خاض مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي مع فريقه السابق إلا بعد التعاقد مع كلٍ من هونتيلار وديارا اللذين سبق وشاركا مع فريقيهما أياكس الهولندي وبورتسموث الإنجليزي في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. وكشفت بيرموديز أن ريال مدريد كان قد قدّم مهاجمه الهولندي رود فان نيستلروي رسمياً لجماهيره كلاعبٍ جديد في صفوفه قبل توقيع العقد مع اللاعب، كما فرّطت إدارة النادي كذلك بفرصة التعاقد مع الأرجنتيني غونزالو هيغواين بنصف المبلغ الذي دفعه في النهاية للحصول على خدماته. وتحدّثت بيرموديز عن تفاصيل القضيتين في مقابلة مع مجلة (إنترفيو) الإسبانية، حيث أوضحت قائلة أنها تلقّت بريداً داخلياً من كارلوس بوثيرو مساعد بيديا مياتوفيتش المدير الرياضي للنادي ذكر فيه وجود خطأ في بنود العقد، حيث يرغب كاليدرون في تعديل قيمة العمولة التي سيحصل عليها وكيل أعمال نيستلروي وزيادتها إلى 1,5 مليون يورو. وفي حادثة أخرى أشارت بيرموديز أن إدارة النادي تلقت فاكساً رسمياً من وكيل أعمال غونزالو هيغواين لاعب نادي ريفر بليت الأرجنتيني آنذاك عرض من خلاله خدمات هيغواين على النادي الملكي بقيمة 6 ملايين يورو فقط، إلا أن إدارة كالديرون رفضت العرض قبل أن تعود للتعاقد مع اللاعب نفسه بعد بضعة أشهر وبضعف المبلغ.