يبدو أن الأمور أصبحت على غير ما يرام داخل بيت سريع المحمدية، فبعد الاستياء الكبير لدى أنصار الفريق من الاستقدامات التي قام بها الرئيس بن فطة إلى حد الآن خلال مرحلة الميركاتو، وعدم جلبه لأي اسم قادر على سد رمق مطالب محبي "الصام"، جاءت ضربة أخرى عقب الانهيار الكلي للفريق خلال المواجهة الودية أمام ميثالية تيغنيف أمسية الإثنين، حيث انهزم رفاق القائد بوشيبة ب(1 / 3)، وهي النتيجة التي خلفت سخطا كبيرا عند الأنصار الذين اشتكوا من انفرادية قرارات الرئيس بن فطة الذي تجاهل مطالبهم بجلب مدرب كفء قادر على تحمل أعباء الفريق، حيث يواصل هو شخصيا الإشراف التقني على السريع رغم نقص تجربته الميدانية. من جهة أخرى تحصل اللاعب زغيدي على تسريحه الذي سمح له بالإمضاء لمولودية باتنة، نظرا لعدم إمكانية مواصلة اللعب للصام، لكونه مرتبطا بالخدمة الوطنية في الناحية العسكرية الأولى، وهو الذي شارك مع المنتخب الوطني العسكري في كأس إفريقيا الأخيرة بأوغندا. للتذكير فإن وفد سريع المحمدية يكون قد تنقل هذه الصبيحة إلى مدينة الأغواط حيث يواجه نادي جمعية ورقلة في الدور 32 لكأس الجمهورية.